محدودية العرض الصحي بسبع عيون … يدفع الساكنة للإحتجاج .

قلم الناس : الحاجب

تعيش ساكنة مدينة سبع عيون التابعة لاقليم الحاجب وضعا صحيا متأزما،بسبب وجود مركز صحي حضري وحيد بالجماعة التي يفوق عدد سكانها اليوم 25 ألف نسمة ،مركز من أيام الاستعمار ..،يعاني من ضعف التجهيزات الطبية الأساسية ،ومن الموارد البشرية المؤهلة ،بحيث لازالت العديد من الفعاليات المدنية والحقوقية تطالب بإعادة تأهيل هذا المركز وتوسيعه ليشمل على الأقل دار للولادة وقسم لمستعجلات القرب ،وإمداده بالادوية  الضرورية ،بالاضافة إلى حثهم على المداومة المسائية بهذا المستوصف ،لأن هناك العديد من الحالات الخطيرة التي تضظر إلى التوجه نحو  مستشفى الحسن الثاني بالحاجب أو مستشفى محمد الخامس بمكناس ،من أجل تلقي العلاج في غياب تام للمدوامة بالمدينة ،الأمر الذي يدفعنا لمسائلة السيد منذوب الصحة بإقليم الحاجب ،على هذا التقصير في المسؤولية تجاه ساكنة مدينة سبع عيون،ولماذا يرفض الأطباء والطاقم التمريضي  المداومة الليلية ؟ بالرغم من عددهم الكبير.

إن مصادقة مجلس جماعة سبع عيون على إحداث مركز صحي ثاني بالمدينة ، وإصرار بعض المنتخبين والمنتخبات على بنائه بمواصفات عالية ،وبدعم من المجلس الاقليمي ومجلس جهة فاس مكناس ووزارة الصحة ،يعتبر في حالة إنجازه ،إنجازا تاريخيا للمسؤولين عن تدبير الشأن العام المحلي بالجماعة،على اعتبار أنه سيساهم في تجويد العرض الصحي بسبع عيون  وتعزيزه،وسيمكن الساكنة من تلقي العلاجات الاولية عن قرب ،دون عناء التنقل نحو المدن المجاورة