بسبب الإقصاء والتهميش…مدينة سبع عيون على صفيح ساخن .

قلم الناس :

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

وجهت جمعيات المجتمع المذني بمدينة سبع عيون ،رسالة إندارية لكل من يهمهم الأمر،بخصوص الحالة المزرية التي وصلت إليها الساكنة،ومعاناتها المتكررة مع ضعف البنيات التحتية الأساسية ،سواء تعلق الأمر بوضعية المركز الصحي اليتيم بالمدينة،أو المتعلق بالطرق،والتبليط..، والمراكز التجارية التي من شأنها أن تخرج الجماعة من عزلتها التنموية والاقتصادية بإقليم الحاجب،رسالة مفادها العودة للإحتجاجات ،وهو الأمر الذي لم يقبله عامل عمالة الحاجب ،ودفعه لزيارة المدينة في وقت متأخر ،للوقوف على الخصاص الفادح الذي تعاني منه ساكنة سبع عيون في مختلف المجالات ،وطالب من رئيس مجلس جماعة سبع عيون فتح نقاش حول التعثرات التي تهم مضمون احتجاجات الساكنة،كما أعطى تعليماته للسلطات المحلية بتتبع الملف المطلبي للساكنة والاسراع بتنفيذ المشاريع المبرمجة .

إن مشاكل وحاجيات ساكنة مدينة سبع عيون، لا يمكن حلها بالوعود العرقوبية للمسؤولين على قطاع الصحة بالحاجب،ويستحيل أن يحلها مجلس الجماعة بامكانياته المحدودة والضعيفة جدا،والتي لاتكفي ميزانيتها حتى للتسيير فما بالك الاستثمار في مجالات البنيات التحتية واتمام مشروع تأهيل المدينة الذي أصبح في خبر كان ،بالرغم من وعود السيد زين العابدين الزهر في اخراجه الى حيز الوجود ،لأن الحالة التي توجد عليها العديد من الأحياء ،كحي ليراك،الصفاء،الداخلة،البستان….، لا يتقبلها أحد ولا تؤشر على أي تنمية محلية بالمدينة،كما أن التباطئ والتواطئ في عدم اخراج مشروع بناء مركز صحي للقرب بمواصفات جديدة بحي ليراك ،وانجاز دار للولادة وقسم للمستعجلات ..،هو أمر تفسره الساكنة على كونه إقصاء وتهميش لمدينة سبع عيون ،ولساكنتها التي تتعدى 30 الف نسمة وتساهم في الانتاج الوطني المحلي وتدفع الضرائب وتؤمن بقيم المواطنة وحقوق الانسان.