قلم الناس: هيئة التحرير
دعت مؤسسة وسيط المملكة في تقريرها السنوي لسنة 2019، الذي رفع إلى الملك محمد السادس، إلى اشتغال الإدارة أكثر على دعم النزاهة وشفافية خدماتها، مشددة على أن ذلك يُشكل محدداً أساسياً في إدراك الجمهور لمدى نجاعة المرفق العام.
كما أكد التقرير الذي رسم صورة قاتمة لعلاقة المواطنين المغاربة بالإدارة العمومية، على ضرورة الربط بين البرامج الإصلاحية وتحسين جودة وفعالية الخدمات العامة باعتبارها من بين أهم المداخل الأساسية للإصلاح.
واستدل تقرير مؤسسة الوسيط لإظهار الفجوة بين المواطن والإدارة العمومية، بارتفاع عدد الشكايات الواردة عليها في مواضيع تُلامس الحياة الاجتماعية للمواطنين، يُؤشر على وجود هذه الفجوة المتزايدة.
حيث وبحسب التقرير، فإن عدد طلبات وتظلمات المواطنين، خلال سنة 2019، قدر بما مجموعة 5 آلاف و843 ملفا. تصدرتها فئة أفراد الجالية بمجموع 461 ملفا، أي بنسبة 31.31 في المئة من مجموع الفئات المعنية بالدراسة، تليها في الترتيب فئة الأشخاص في وضعية هشة بمجموع 445 ملفا، ثم فئة نزلاء المؤسسات السجنية بمجموع 255 ملفا، وبعدها فئة الأرامل بمجموع 198، متبوعا بفئة الأشخاص في وضعية إعاقة بمجموع 153 ملفا.
