مسابقة وطنية لأحسن مبادرة مغربية في مقاومة تداعيات “كورونا”

  • بتاريخ : مايو 9, 2020 - 6:46 م
  • الزيارات : 6
  • أطلق ناشطان في المجال التطوعي، مسابقة وطنية لأحسن مبادرة مغربية في مقاومة تداعيات أزمة فيروس “كورونا”، تحت اسم “جائزة أمل”، وذلك بهدف تكريم ومكافأة المبادرين الذين ساهموا بمبادراتهم ومشاريعهم وبرامجهم وحملاتهم التطوعية، في مواجهة العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الجائحة.

    المسابقة التي يشرف عليها كل من الناشطين المتطوعين جلال اعويطا ومريم بنزويتة، يبلغ مجموع جوائزها 80 ألف درهم، تنقسم إلى 20 ألف درهم لصاحب المركز الأول عن كل فئة، مع تتويج مبادرته بلقب “أحسن مبادرة مغربية في مقاومة فيروس كورونا”. مريم بنزويتة المديرية التنفيدية للمسابقة، أوضحت أن الجائزة تستهدف الأفراد والمؤسسات والجمعيات التطوعية التي تبنت مشروع أو برنامج أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة، لتحل بها أي من التحديات والمشكلات التي تواجه البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا.

    وأشارت في تصريح لجريدة “العمق”، أن فكرة الجائزة جاءت عقب المبادرات التي تابعها المغاربة خلال أزمة كورونا والتي تميزت بالإبداع كلٌ في مجال تخصصه، معتبرة أن “جائزة أمل” جاءت لإعطاء هذه المبادرات قيمتها وسليط الأضواء على أصحابها قصد خلق نجوم وقدوات في العمل التطوعي. وأضافت بنزويت أن المسابقة تنقسم إلى 4 فئات، الأولى هي الفئة الاجتماعي التي تشمل كل عمل خيري مثل توزيع المساعدات الإعانات وغيرها، والثانية تهم المبادرات الرقمية عبر “الويب”، فيما الفئة الثالثة تخص المبادرات التي همت قطاع الصحة، بينما همت الفئة الرابعة المقاولات الاجتماعية التي كانت هدفها خدمة المجتمع بالدرجة الأولى. وشددت على أنه يحق لأي شخص صاحب مبادرة أو مؤسسة أو جمعية أو مجموعة تطوعية أو شركة الترشح للجائزة ضمن شروط، أولها إحداث فرق إيجابي، وذلك بأن تسهم المبادرة في تحسين حياة الناس المعنيين أو إحداث فرق إيجابي في المجتمع في هذه الظروف. وتشترط المسابقة أن تكون المبادرة عبارة عن “جهد تطوعي”، بحيث يقوم صاحب المبادرة بمشروعه كجهد تطوعي بعيداً عن تحقيق أي ربح أو منفعة مادية، مشيرة إلى أن التقديم للمبادرة يتم من خلال تعبئة طلب الترشيح الموجود في الموقع، ولن يتم قبول أي طلب ترشيح خلاف ذلك. كما اشترطت أن تتسم المبادرة بالأصالة والابتكار بحيث تقدم مقاربة نوعية أو مختلفة في الحد من انتشار جائحة كورونا أو التخفيف من الاضرار المترتبة عنه. وتهدف المسابقة، حسب القائمين عليها، إلى زرع روح المبادرة عبر تشجيع المبادرة الخلاقة والمبتكرة وتحفيز الشباب على الإبداع وروح المقاولة والعمل التطوعي. كما تروم إلى الاحتفاء بالمبادرين وتكريمهم إيمانا وتقديرا لجهودهم المبذولة في هذه الظروف الصعبة التي تمرّ بها البلاد، وتسليط الضوء على المشاريع الإنسانية والتطوعية التي أحدثت فرق إيجابي خلال أزمة انتشار فيروس كورونا. وتمر المسابقة عبر 5 مراحل، الأولى مرحلة الترشيح إلى غاية 20 ماي، حيث سيتم استقبال طلبات الترشيح من خلال ملء المبادرين المشاركين لنموذج التسجيل. تليها مرحلة انتقاء المبادرات من 20 إلى 27 ماي، بناءً على الشروط والمعايير المذكورة، حيث ستخضع للتحقق من قبل اللجنة المنظمة لجائزة أمل، لتمنح للمرشح الحق في المشاركة في مرحلة التصويت. وفي المرحلة الثالثة من 27 ماي إلى 29 يونيو، سيتم تقديمهم المرشحين المختارين للتصويت من قبل الجمهور، قصد اختيار المرشحين العشرة الأوائل في كل فئة، وذلك عن طريق نظام تصويت معين وبنسبة 25%. المرشحون العشرة المتأهلين عن كل فئة سيتم تقييمهم من طرف لجنة التحكيم، وفقًا لمعايير الأثر بنسبة 50% (النقاط تتراوح بين 1 و10)، والإبداع بنسبة 25% (النقاط تتراوح بين 1 و5)، مع الاعتماد على تصويت الجمهور بنسبة 25% (النقاط تتراوح بين 1 و5). وفي المرحلة الخامسة والأخيرة، سيتم حساب وجمع درجات جميع أعضاء لجنة التحكيم إضافة لنتيجة تصويت الجمهور، لتحديد الفائزين في كل فئة ولتتويجهم بلقب أحسن مبادرة مغربية لمقاومة فيروس كورونا. :