100 يوم أمام مجلس باحجي ..لترتيب الوضع وضياغة برنامج إقلاع جماعة مكناس.

قلم الناس : هيئة التحرير

من أوجه التحامل السلبية التي ظهرت يوم امس في جلسة انتخاب الرئيس ونوابه بالعاصمة الاسماعيلية مكناس ،الحكم المسبق الصادر عن بعض الوجوه السياسية بالمدينة والمنتمية الى المعارضة ،في حق مجلس الدكتور باحجي الذي يضم أغلبية مريحة 41 تمكنه من النجاح في مهامه الانتدابية،بالاضافة إلى كون التركيبة البشرية للمجلس تضم زيادة على الرئيس،كفاءات علمية ،ووجوه ذات مصداقية،فنجد الدكتور والمحامية والاستاذ الجامعي والمقاول والمقاولة والمتصرف والاستاذ الجامعي …،بمعنى ان المستوى الفكري والتعليمي محترم جدا في فريق عمل باحجي،بل يمكن الجزم أنه من حيث التركيبة البشرية يعتبر من أفضل المجالس التي تولت المسؤولية بجماعة مكناس منذ تأسيسها ،ناهيك عن وجود وجوه سياسية وجمعوية وحقوقية داخل الاغلبية  أي بالاحزاب الصغيرة ،معروفة بنضالها الميداني ،ستقدم بكل تأكيد  الدعم والسند للمجلس،وكذا الاضافة إلى عمل اللجن والمجلس،لهذا فمن السابق لأوانه الحكم على فشل أو نجاح مجلس باحجي ،من الوهلة الاولى ،بل يجب إنتظار 100 يوم على الاقل ،حتى يتمكن فريق باحجي من وضع التصور العام لطريقة الاشتغال وبرنامج عمل الجماعة وتقديم الخطوط العريضة له …يتبع