هل إنتهى رئيس مجلس جماعة مكناس من قراءة فنجان العاصمة الإسماعيلية؟

 

قلم الناس: بقلم ذ- يوسف السوحي

انتهت 100يوم المسموح بها في أعراف السياسة المغربية ،كمدة افتراضية للمجالس الجماعية المنتخبة،للملمت الأرشيفات وقراءة الملفات ،واستحضار العرفات للنبش في الكواليس ودراسة خبايا الصفقات ،والتعرف على طبيعة التدبير والتسيير الجماعي الميداني في ظل القانون التنظيمي 113-14،البعيد عن لغة الشعارات وتوزيع التصريحات والابتسامات، والاعتماد على الإتاوات والتفويضات والامتيازات…

انتهت المدة المسموح بها للسيد جواد باحجي رئيس مجلس جماعة مكناس لقراءة فنجان الحاضرة الاسماعيلية ،الذي تشتم من رائحته نوع من التشردم الواضح بين مكونات الأغلبية،وحدة الصراعات حول التفويضات والامتيازات خصوصا بين منتخبي الميزان وعشاق ركوب الحصان ، وغياب رؤية موحدة في صفوف الأغلبية لمعالجة أعطاب التنمية بالحاضرة الإسماعيلية مكناس، ومحاولة ترجمتها لبرنامج عمل واضح المعالم ،محدد الأهداف والالتزامات المالية والاخلاقية ،تشرك فيه الجماعة كل مكونات المجتمع المدني،والمصالح الخارجية والهيئات الاستشارية دون أحكام مسبقة، وتعتمد فيه على تثمين المكتسبات السابقة والالتزام بالمشاريع المهيكلة،وتنزيل رؤية وفلسفة مجلس باحجي حسب الاولويات التي تجيب عن الحاجيات الحقيقية والأساسية للساكنة في المرحلة الأنية.

انتهت المدة المسموح بها لمجلس باحجي،بالاخطاء والهفوات والاعتذارات..،وحان وقت الاقتراحات والابداعات والابتكارات،التي تساهم في إيجاد حلول للمشاكل اليومية للساكنة مع ضعف الخدمات الإدارية للمرافق العمومية التابعة للجماعة ،وهشاسة البنيات التحتية الاجتماعية والرياضية والثقافية..،واطلاق العديد من المشاريع التنموية بالمدينة،التي من شأنها توفير مناصب للشغل،وخلق رواج تجاري واقتصادي يساهم في الرفع من مداخيل الجماعة،بالاضافة الى التسريع في اتمام أشغال عدة مشاريع أهمها مشروع تثمين المدينة العتيقة،الدور الايلة للسقوط،ايواء الباعة الجائلين،بناء سوق الجملة للخضر والفواكه بمنصته التجارية،بناء مجزرة جديدة وحي صناعي بمنطقة البساتين ،وتنزيل الشق الاقتصادي والتنموي من تصميم التهيئة …يتبع