منتخبون بمكناس يأكلون الغلة ويلعنون الملة.

يتداول الشارع المكناسي هذه الأيام العديد من المغالطات ،بخصوص مستوى التدبير والتسيير داخل مجلس جماعة مكناس،أبطالها منتخبون عمّروا أكثر من عقدين من الزمن،داخل أسوار قصر البلدية بحمرية،مدينين في وجودهم الانتخابي ككائنات سياسية،إلى رجال السلطة في سنوات الأكل والشراب والريع السياسي..،إغتنوا على حساب المال العام بعد كانوا حفاة عراة..،لكن في يوم وليلة أصبحوا من أصحاب الفيلات والضيعات وسيارات الكاتكات ..،أغلبيتهم يعرف سيرتهم الشارع المكناسي،هم اليوم يحاولون بيع الوهم للمكناسين والمكناسيات ،بتشويشهم على رئاسة هذا المجلس الذي لم يثبت الى حدود  كتابة هذه السطور ،تورطه في ملف من الملفات أو غيابه عن المدينة وانشغاله بالصفقات…،فالارث الثقيل والإختلالات الفضيعة التي خلفها أمثال هؤلاء المنتخبون وغيرهم ممن يحب الاشتغال من داخل الكواليس لحماية مصالحه ومصالح أبنائه وزبانيته،بالاضافة إلى تكريسهم لثقافة الزبونية والمحسوبية داخل قسم التعمير والأشغال والجبايات..،هي من تبعث على الاستغراب من أقوالهم بخصوص الاصلاح والتي تتناقض مع أفعالهم بجل أقسام الجماعة،كما أن الديون المتراكمة على الجماعةفي زمانهم ،والمشاريع المتوقفة بسبب سوء تسييرهم بالأمس ،هي التي تحتاج من جواد باحجي ورفاقه في مجلس جماعة مكناس إلى معجزة لفك طلاسيمها،لأنه من العبث أن يقبل المواطن المكناسي كلام مغلوط من منتخبين وبرلمانين لم يقدموا طيلة مدة انتذابهم إلى اليوم شيء يذكر أويشفع لهم لدى الساكنة،فالتغيير الوحيد الذي لمسته الساكنة في هؤلاء ،حصل فعلا في نمط حياتهم وفي أرصدتهم وفي عائلاتهم ..، ومن غير المقبول أن تطالب هذه الكائنات بالاصلاح وهي مشتل الفساد،وتثير القلاقل عند اقتراب دورات المجلس ،بهدف قضاء مصالحها والضغط من أجل الاستجابة الى رغباتها..،وتصوت يوم الدورة على كل النقط وبدون أدنى حرج ،كما أنه من الحمق أن تطالب رئيس مجلس في سنته الاولى ولازال في مرحلة إعداد برنامج عمله ، وفي ظل تداعيات كورونا وتأثيرها على مداخيل الجماعة ،مالم تستطيع هي تحقيقه خلال عقود من الزمن ..يتبع