ماذا تستفيذ المقاولات المكناسية من قرابة مليون زائر للمعرض الفلاحي ؟

قلم الناس : مكناس

أكيد أن للملتقى الدولي للفلاحة أثار جد إيجابية على الاقتصاد الوطني عموما والتنمية المحلية بجهة فاس مكناس على وجه الخصوص ،أثار تهم من جهة تقوية البنية التحتية لمجمل شوارع المدينة ولفضاء المعرض ،ومن جهة أخرى تصب في تنمية القطاع السياحي برمته وقطاع الخدمات ،ومن أجل هذا كله هرع منذ شهور عامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار إلى عقد عدة إجتماعات مرطونية مع مختلف المتدخلين بهدف إنجاح الدورة 16 من المعرض الدولي للفلاحة ، واعطى تعليماته لمختلف السلطات المحلية والمنتخبة للعمل على توفير كل الامكانيات اللازمة لزوار هذه الدورة ،و التي ستعرف مشاركة حوالي 70 بلد و1500 عارض. وينتظر أن تستقبل أكثر من 950000 زائر، كما ينتظر أن تحتضن أزيد من 40 ندوة ومائدة مستديرة.

وبقراءة متأنية لعدد الزوار الذي يقارب مليون زائر لهذه التظاهرة الدولية الفلاحية الهامة ،يدفعنا الفضول المعرفي إلى طرح عدد من الاسئلة التي تؤرق بال المكناسين والمكناسيات من قبيل ،ماهي حصة الفنادق ودور الضيافة والمطاعم  وكالات الاسفار ..، المتواجدة بعمالة مكناس من هذا الرقم الهام ؟ وما حجم العائدات المالية للفاعلين السياحين بكل من فاس وافران والخميسات … من المعرض ؟وهل استفاذت المقاولات المكناسية  مثل { المطابع ،ممونين الحفلات ، الحراسة ، النقل الطرقي ،الفرق الفنية و الموسيقية،الصناعة التقليدية…} من الرواج التجاري للمعرض ؟ ماهو رقم المعاملات الذي سيسجل خلال هذه التظاهرة  الاقتصادية الكبرى؟ وماحجم إنعكاس الملتقى الفلاحي على التشغيل الموسمي لساكنة المدينة ؟

هذه الاسئلة وغيرها كثير تستوجب من المسؤولين عن المعرض الفلاحي الاجابة عنها بعد إنتهائه ،وبسط مختلف المعطيات والنتائج بالارقام ،للإنعكاسات الايجابية على الاقتصاد الوطني ،كما يجب على التنظيمات المهنية المتعلقة بمختلف القطاعات تنظيم ندوة صحفية لابراز نتائج وانعكاسات المعرض الفلاحي على المقاولات المحلية ،حتى نستطيع تقييم حصيلة الدورة 16 وتقدير مساهمة هذا الحدث الفلاحي والاقتصادي الدولي في النسيج الاقتصادي بالعاصمة الاسماعيلية والتنمية المحلية .