بقلم : الفحصي عبدالباقي
في زمن فرض حالة الطوارئ ببلادنا تعرف قرية بني أحمد إقليم شفشاون ،توافد عدد كبير وهجرة مستمرة للمواطنين القاطنين بتطوان وطنجة ،وهناك من يأتي مشيا على الأقدام…، بل هناك بعض سماسرة النقل السري يهربون الأشخاص بين المدن وعائلتهم بالعالم القروي،إلا أن السلطة المحلية والدرك الملكي في حالة تأهب دائم ورصد كل مخالف لقانون الطوارئ ببلادنا،لهذا نطلب من ساكنة بني أحمد أخذ الحيطة والحذر من هؤلاء الأسر المتوافدة من المدن التي بها وباء كورونا، وهذا إن دّل على شيئ فإنما يدل على حرص سكان الإقليم على تطبيق التوصيات والإجراءات الاحترازية والوقائية التي أطلقتها السلطات العمومية والصحية ببلادنا، للحد من انتشار هذا الوباء فيروس كوروناالمستجد.
ومن هنا نقدر ونثمن المجهودات المبذولة من طرف السلطة المحلية والدرك الملكي لقطع الطرق والمسالك المرتبطة بالحدود مع إقليم تاونات للوقاية من دخول جائحة كوروناالمستجد والحفاظ على سلامة سكان جماعة المنصورة وإقليم شفشاون بصفة عامة،بالاضافة الى محاربة بعض الأشخاص الذين لا ضمير لهم ولا يهمهم سوى المال ويلعبون بصحتهم ،وصحة عائلاتهم ويعرضون المواطنين لهذا المرض الخطير.
=صحفي ومدير المكتب الجهوي بالجريدة .
