الحمامة والميزان يقرران استبعاد الجرار ولاستعانة بخدمات الحصان وبعض الخرفان.

قلم الناس : هيئة التحرير

عاد حزب التجمع الوطني للاحرار لرئاسة العاصمة الاسماعيلية ،بعد توقف اضطراري دام لعقود من الزمن ،في تحالف فسيفسائي ركائزه الثلاثة تجمع بالاضافة الى الاحرار الذي خلق المفاجأة باحتلاله للصف الاول ،وجعل سره غير مفهوم ،بل ومحيرا كهديل الحمام وحزب الاستقلال العائد بقوة بعد  تعديل كفتي الميزان وترميم صفوفه إلى واجهة التسيير محليا واقليميا وجهويا ووطنيا ،وحزب الاتحاد الدستوري برئاسة عراب الشأن المحلي وقيدوم المنتخبين عباس لمغاري ، الذي استطاع ان يسمع للأعداء قبل الاصدقاء ،صهيل الخيول بعدما اعتقد الكل أن وفاة المرحوم قشال تعني توقف الحصان عن الصهيل بالحاضرة الاسماعيلية ،واستعان هذا التحالف الذي بوأ المهندس جواد باحجي رئاسة مجلس جماعة مكناس ،خلفا للسيد عبد الله بووانو أحد صقور السياسة بحزب العدالة والتنمية المنتهية ولايته، بحزب كالاتحاد الاشتراكي الغائب عن تسيير مكناس مند 1983 ،وبعض الاحزاب التي نجحت بفضل بركات القاسم الانتخابي .

إن تحالف مدينة مكناس برئاسة جواد باحجي بعدد يفوق 6 أحزاب، يبدو من الوهلة الاولى هشا وغير منسجما،ولن يستطيع الوفاء بالتزامات وطموحات وبرامج  المجلس السابق ،ولن يصمد أمام الصعوبات التدبيرية اليومية لشؤون الساكنة،بالاضافة إلى قلة التجربة والحنكة السياسية والممارسة التدبيرية لجل عناصر الاغلبية …،سيضع المكناسين والمكناسيات أمام مصير مجهول لجماعة سجلت في السنوات الاخيرة عجزا فاق 19 مليار سنتيم ،أي ما يقارب من النصف  الحقيقي لميزانية المدينة…يتبع