الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية.. تكشف انسجام الأغلبية وهشاشة وعود بعض الكائنات السياسية

قلم الناس :متابعة

نجحت أحزاب الأغلبية الحكومية ،التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والإستقلال عبر تنسيقيتها بالعاصمة العلمية فاس ،في دعمها لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار رجل الأعمال الشاب خالد العجلي في الانتخابات المزمع إجراؤها يوم 23 أبريل الجاري، لملئ المنصب الشاغر بمجلس النواب عن دائرة فاس الجنوبية،إختيار صائب يعبّر عن انسجام الاغلبية،ووضوح الرؤية السياسية عند نخبها المحلية،ووحدة تصورها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للساكنة  ، كما كشفت هذه الانتخابات الجزئية بفاس الجنوبية عن هرولة بعض الكائنات السياسوية،التي  تغيير ألوانها في كل موعد انتخابي ،وتعتمد في خطاباتها على الوعود العرقوبية ،التي لم تنفع ساكنة فاس في المراحل السابقة فهناك أحزاب تريد العودة من الموت الاكلينيكي  كحزب العدالة والتنمية الذي لم ينجح في تدبير وتسيير العاصمة العلمية بالرغم من كونه كان يرأس الحكومة السابقة ،وبنفس الطريقة يحاول حزب الحركة الشعبية ” السنبلة  “و الذي كان أنذاك  أمينه العام محمد العنصر يرأس جهة فاس مكناس  خرج بحصيلة مأسوية بفاس يعرفها العدو قبل الصديق… ،التنافس على مقعد فاس الجنوبية في الانتخابات الجزئية بدعم من شباط الموجود خارج الوطن، وهو الامر الذي خلف ردود أفعال متباينة على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي ،أبرزها  تعليق يقول “تحزمت البصلة بالفكوس وقالت ليها اجي نقطعو الواد “.

إن تجريد عبد القادر البوصيري عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بدائرة فاس الجنوبية، من طرف  المحكمة الدستورية من صفته العضوية بمجلس النواب،على إثر متابعته قضائيا بتهم “تبديد أموال عمومية والاختلاس والتزوير في محررات رسمية والارتشاء”،قد أصاب حزب الوردة في مقتل ،وجعل خطابات النزاهة والشفافية ونظافة اليد مجرد حديث للاستهلاك السياسي فقط .