قلم الناس : متابعة
يخصص مجلس جماعة مكناس في ميزانيته العامة السنوية ،مبالغ مهمة تقدر بملايين الدراهم ،لتغطية نفقات العمال العرضيين وبطائق الانعاش ،والذين يشتغلون في فترات معينة وفي بعض المرافق العمومية التابعة للجماعة ،كما يسخرها السياسيون في جلب الولاءات وإرضاء الأصحاب والأحباب ،ميزانية يستفيذ منها مئات الاشخاص ،لكن لا يعرف المكناسين والمكناسيات لائحة أسماء هؤلاء المستفيذين ،الامر الذي يدل على وجود اختلالات إدارية ،تستفيذ منها فئة محظوظة ،ولسنوات داخل مجلس جماعة مكناس ..،وتعتبر هذه الحالة استغلالاً واضحًا للنفوذ وإساءة لاستخدام المال العام، حيث يتم صرف رواتب على عمال غير موجودين فعليًا، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى الرقابة على توزيع هذه البطائق وضمان توجيهها للأشخاص المستحقين.
خصوصا في حالة مجلس جماعة مكناس ،الذي يعيش اليوم في مفترق الطرق وعلى ايقاع البلوكاج منذ ثلاثة سنوات ، فهل تفجر استقالة الرئيس جواد بحاجي من مهمته على رأس جماعة العاصمة الاسماعيلية هذا الملف ؟خصوصا بعد إطلاعه على مجموعة من الملفات الخاصة لبعض المعمرين من المنتخبين ..
إرسال تعليق