قلم الناس
بعد مرور مائة يوم على انتخاب عباس لومغاري رئيسا جديدا لمجلس جماعة مكناس ،لازال للاسف الشديد مكتبه المسير لم يفصح عن برنامجه عمله خلال ماتبقى من الولاية الإنتخابية 2027/2021 ،ولازال الشارع السياسي بالعاصمة الإسماعيلية،يتسائل عن مصير اللجان بالمجلس؟وكيف يعقل أن تستمر رئاسة مجموعة من اللجان بيد من صوتوا ضد الرئيس ومكتبه؟ بل إن المجلس سيعقد دورة فبراير العادية يوم الخميس 5 فبراير 2025 ،وجدول أعماله لا يحتوى على أي اشارة لهذا الموضوع .
إن خوف الرئيس عباس لومغاري من تفكك أغلبيته المحدودة ،هو الدافع الأساسي لعدم عقد دورة استثنائية لانتخاب اللجان والنظر في مصير بعض النواب ،الامر الذي سيجعله الإبقاء على هذه الصورة المشوهة لتركيبة المجلس ،والعمل بمنطق الارضاءات الى حين ميسرة
إرسال تعليق