بعد المقال الذي نشر بأحد المواقع الالكترونية بعنوان : “فضيحة تهز وزارة أمزازي … ترسيب عشرات التلاميذ بعد إعلانهم ناجحين …”
حيث تناول الموضوع عن ما سماه صاحب المقال بفضيحة مثيرة، خلفت غضبا واسعا وسط أباء وأولياء تلاميذ ثانوية دار بوعزة التابعة لمديرية النواصر بالدار البيضاء ، وجاء في المقال أن العديد من التلاميذ تفاجؤا ممن يدرسون في المستوى الثاني إعدادي بكون النتائج التي توصلوا بها خلال نهاية السنة الماضية غير صحيحة، وأن النتائج الإيجابية التي حصلوا عليها، لم تستوفي شروط النجاح، وبأنهم يعتبرون راسبيين رغم توصلهم بقرار يفيد انتقالهم إلى السنة الموالية.
وحسب المعطيات التي توصل بها هذا “الموقع”، فإنها معطيات غير صحيحة ومجانبة للصواب حيث أفادت المعطيات المغلوطة أن حوالي 42 تلميذا يدرسون في المستوى الثاني اعدادي رفضت المؤسسة المذكورة تسجيلهم في السنة الثالثة اعدادي رغم توصلهم بنتائج مقررة بـ”ينتقل”، خلال نهاية الموسم الماضي على أساس انهم تلاميذ ناجحين.
وأشار صاحب المقال على ان المؤسسة المذكورة شهدت توافد العديد من الأباء واولياء التلاميذ تزامنا مع بداية الدخول المدسي الحالي من اجل الاحتجاج على الإدارة في هذا الشأن، كما جاء في المقال على أن العديد من التلاميذ يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية أمام المؤسسة من اجل المطالبة بتصحيح هذا الخطأ وتقديم توضيحات للتلاميذ.
وحول هذه الموضوع حاول صاحب المقال الإتصال هاتفيا بالسيد مدير المؤسسة ، حيث تأتى له ذلك حسب ما جاء في مقاله المغلوط ومما يفيد ويؤكد أن المعطيات المرافقة للمقال كلها مغلوطة بما في ذلك إسم مدير المؤسسة حيث جاء في مقال الموقع مايلي : “كشف محمد الدراس ، مدير المؤسسة المذكورة والواقع أن إسم المدير خاطئ والصواب
هو : حسن وليس محمد حيث جاء في تصريح لـ”الموقع”، أن التلاميذ المعنيين بالأمر لم يحصلوا على معدل النجاح على الصعيد الوطني الذي هو 20/10 ، بل حصلوا على معدلات تقل عن هذا المعدل حيث تراوحت ما بين 09.00 و09.45 ، لكن الخطأ حدث على مستوى العتبة التي لم تنتبه إليه الإدارة ، وحينما تم عرض التلاميذ المعنيين في لوائح الناجحين تم تنبيهها من طرف المديرية الإقليمية والوزارة، بأنهم تلاميذ راسبين لعدم حصولهم على معدلات النجاح على الصعيد الوطني.
وزاد صاحب المقال في مغالطة الرأي العام الوطني حيث نسب لللمسؤول التربوي بالمؤسسة المذكورة “أن الخطأ تم تصحيحه في فترة العطلة التي كان التلاميذ فيها غائبين عن المدارس، بعدما كانوا قد توصلوا بنتائجهم، ورغم ذلك قمنا بالتواصل مع معظمهم وتفهموا الأمر، لأنهم لم يحصلوا على معدل النجاح، وبقيت مجموعة قليلة فقط هي التي رفضت الامر، ويحتجون لكونهم حصلوا على عبارة “ينتقل” في النتائج” … والواقع ان صاحب المقال ألف عدة سيناريوهات من أجل توريط المدير التربوي للمؤسسة في حين قمنا صباح هذا اليوم بزيارة ميدانية للمؤسسة ووجدنا أن عملية الدخول المدرسي تمارس بطريقة عادية جدا وليس هناك أي إحتجاجات وأن كل ما جاء في المقال مجانب للصواب… وختم صاحب المقال موضوعه بتصريح لمدير المؤسسة الذي نسب له أن المشكل الذي وقع يهم السنة الثانية إعدادي فقط أما المستويات الأخرى فالعتبة كانت صحيحة.
المدير التربوي للمؤسسة أصدر بيانا واضحا يرد فيه على المغالطات التي جاءت في المقال وللأمانة الإعلامية ننشر نص البيان كما توصل به موقعنا :
عن موقع ماتش بريس.