جمعية الأجيال لأباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية الاعدادية الرازي بمكناس تدق ناقوس الخطر .

بقلم : ذ- يوسف السوحي .

في زمن الحديث عن قانون الاطار الخاص باصلاح منظومة التعليم ببلادنا ،وكذا النموذج التنموي الجديد الذي دعى له جلالة الملك محمد السادس ،تعيش الثانوية الاعدادية الرازي بمكناس (مرجان طريق النعيم ) منذ السنة الفارطة على  إيقاع الفوضى والعشوائية في التدبير والتسيير والاكتظاظ ،والهدر المدرسي ..،بحيث تحول الفضاء المدرسي من فضاء للتعليم والتحصيل،الى ورش للبناء والتوسيع وكثرة الحفر في غياب شروط السلامة ،

وهو الامر الذي دفع بمكتب جمعية الاجيال لاباء وأمهات  التلاميذ الى طرق باب المدير الاقليمي بمكناس،ووجهوا له طلب زيارة المؤسسة والاطلاع على اوضاعها ،كما توجهوا لمصلحة البنايات ومصلحة التخطيط المدرسي ،هذا وفي اتصال هاتفي مع جريدة “قلم الناس ” أكد لنا رئيس الجمعية أنه  طلب لقاءا مع السيد عامل الاقليم في مراسلتنا بتاريخ 17يوليوز 2019،بهدف وضع حد لتراكم المشاكل بهذه المؤسسة ،والتحضير الجيد للموسم الحالي ،

وذلك بالقيام باجراءات استباقية من شانها التخفيف من الاكتظاظ وتجنب الكارثة الحالية ” لكن لم يتم وبالتالي فان الجمعية  تدق ناقوس الخطر بسبب الموقع الطبوغرافي للمؤسسة ،وتأخر ورش  البناء والتوسيع ومشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه اعداية الرازي ،بحيث يصل عدد التلاميذ في بعض الاقسام الى 48و50 تلاميذ وتلميذة ،وهو ما يخالف المذكرة الوزارية التي تلزم مدراء المؤسسات التعليمية بسقف 35تلميذ بالقسم ،بالاضافة إلى كثرة طلبات الالتحاق بهذه المؤسسة من مجموعة من الاحياء المجاورة ،كل هذه المشاكل والاكراهات أثرت بشكل كبير على المستوى التعليمي للتلاميذ وعلى النتائج ،

بحيث سجلت  السنة الفارطة ،180 حالة رسوب للتلاميذ والتلميذات في مستوى التاسعة اساسي ،منهم من تم فصله عن متابعة الدراسة ومنهم من ينتظر…،اذ لا يعقل أن تتم العملية التربوية بنجاح في اقسام تعاني من الاكتظاظ،ولا يمكن للاستاذ أو الاستاذة أن تساهم في ضبط الزمن المدرسي بالقسم وتجويد التحصيل الدراسي بوجود 50 تلميذ في القسم ،وبالتالي الحصول على نتائج متميزة في نهاية الموسم الدراسي والحصول على العلامة الكاملة في العديد من المواد .

Ad image

إن تنديد جمعية اباء وأولياء التلاميذ بالثانوية الاعدادية الرازاي بالاوضاع المزرية الداخلية ودقها لناقوس الخطر بخصوص العديد من المشاكل كالاكتظاظ والهدر المدرسي وتفشي مجموعة من ظواهر الهدر المدرسي،

يضع المسؤولين بالعاصمة الاسماعيلية في قفص الاتهام،ويحملهم مسؤولية إهمالهم لمراسلات الجمعية ،وكل ما ستؤول اليه الاوضاع في ثانوية الرازي مستقبلا ،كما سيتحملون وزر فشل هؤلاء التلاميذ في مستقبلهم الدراسي …يتبع

Ad image