قلم الناس : متابعة
عجز مجلس جماعة مكناس لعدة مرات في إخراج دفاتر التحملات الخاصة بكراء مواقف السيارات،بل لم يكلّف نفسه عناء كتابةبعض اللافتات الخاصة ببعض “البركينات ” تعلن استغلالها بالمجان إلى حين تفويتها او كرائها ،الامر الذي دفع بعودة البلطجة والسماسرة إلى عادتهم،بعدما كانت السلطات الامنية قد خلّصت الساكنة من بلطجيتهم ،بحيث تشهد مجموعة كبيرة من بركينات العاصمة الاسماعيلية فوضى عارمة لاصحاب الجيليات الصفراء بخصوص عملية حراسة السيارات في كل الأماكن، حيث يتيه المواطنون بين العدد اللامتناهي من الأشخاص الذين يعترضون سبيل السيارات في مختلف الشوارع، والأزقة والساحات والفضاءات المقابلة لبعض المرافق العمومية والمحلات التجارية بطرق غير قانونية،سواء تعلق الامر بحمرية أو مرجان أو البساتين والبرج …، ليطالبوا أصحاب السيارات بأداء واجبات حراسة السيارات ولو لدقيقة واحدة، وذلك لفرضهم اتاوات مختلفة. الأمر الذي لا يستسيغه غالبية أصحاب السيارات، معتبرين ذلك سرقة موصوفة بالقوة وتحت التهديد تصل بعض المرات للمشادة الكلامية وللضرب والجرح.
إن برمجة مجلس جماعة مكناس منذ توليه تدبير وتسيير المدينة ،في مجموعة من الدورات لملف تفويت مواقف السيارات دون نتيجة تذكر، يعتبر علامة فارقة في في مفهوم الحكامة الترابية لدى هذا المجلس ،ويتطلب فتح تحقيق في الاموال التي هدرت بشكل عشوائي وفي المستفيدين من كل هذا التأخير ..
إرسال تعليق