شهدت يوم أمس الجمعة، الجلسة الثالثة لدورة ماي بمجلس جماعة فاس، غياباً ملحوظا وشبه جماعي للمستشارين، وهو ما وضع عمدة المدينة عبد السلام البقالي في وضع محرج ، حيث وجد نفسه وجها لوجه أمام المعارضة.
الجلسة الثالثة التي خصصت لبرمجة الباقي من الفائض الحقيقي الناتج عن التدبير المالي بميزانية جماعة فاس برسم سنة 2024 والمداخيل المترتبة عن بيع قطع أرضية من طرف شركة العمران فاس لفائدة جماعة فاس.
وأكد عضو حزب العدالة والتنمية بالمجلس (خيي)، اتهم عمدة المدينة بإغراق الجماعة بـ”أعوان عرضيين أشباح” ، داعيا في نفس الوقت الى الوفاء بالالتزامات المرتبطة بتعويضات الاعوان العرضيين “الحقيقيين” حسب وصفه.
إرسال تعليق