شخصيات سياسية فرنسية بارزة تشيد بالدعم البريطاني لمخطط الحكم الذاتي

  • بتاريخ : يونيو 2, 2025 - 6:00 م
  • الزيارات : 70
  • قلم الناس: متابعة

    أشادت شخصيات سياسية فرنسية بارزة، اليوم الإثنين، بالدعم الذي أعربت عنه المملكة المتحدة لمخطط الحكم الذاتي، واصفة إياه بـ”الأساس الأكثر مصداقية، وجدية، وواقعية للتوصل إلى حل دائم” للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

    وقال النائب الفرنسي برنارد شاي في منشور على حسابه بمنصة “إكس”: “بعد فرنسا، تؤكد المملكة المتحدة دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب بشأن الصحراء، وتعتبره الحل الأكثر جدية وواقعية”، مبرزاً أن “هذا الموقف يعزز الزخم الدولي حول هذه المبادرة”.

    من جانبه، أكد أوليفييه كاديك، عضو مجلس الشيوخ الفرنسي ونائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، أن “الدينامية الإيجابية التي أطلقها المغرب تحظى بإجماع دولي”.

    بدوره، أشاد ميكائيل دولافوس، عمدة مدينة مونبلييه، بالموقف البريطاني الداعم لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: “أحيي هذا القرار الصادر عن عضو بارز في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.

    أما الخبير في الجيوسياسة فريدريك إنسل، فقد عبر هو الآخر عن ترحيبه بالدعم البريطاني لمخطط الحكم الذاتي، وكتب على حسابه بمنصة “إكس”: “إنه موقف منطقي، مشروع وواقعي يعزز موقفي فرنسا والولايات المتحدة”.

    وكان وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، قد وقع يوم الأحد بالرباط، إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بيانا مشتركا جاء فيه أن المملكة المتحدة تعتبر أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب سنة 2007 تشكل الأساس الأكثر جدية، ومصداقية، وواقعية للتوصل إلى حل دائم للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، مؤكدة أنها ستواصل التحرك على المستوى الثنائي، لا سيما في المجال الاقتصادي، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، انسجاماً مع هذا الموقف، من أجل دعم حل هذا النزاع.

    وأشار البيان المشترك إلى أن “المملكة المتحدة تتابع عن كثب الدينامية الإيجابية الجارية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس”، مضيفا أن لندن تعترف بأهمية قضية الصحراء بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي من شأنها تعزيز استقرار منطقة شمال إفريقيا، وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والتكامل الإقليمي.