كشفت آمنة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، أن حزب ” المصباح”يعاني مشكلا حقيقيا، وهذا الاعتراف يفترض الشجاعة اللازمة، وليس دفن الرأس في الرمال.
وأضافت ماء العينين، المرأة المثيرة للجدل في حزب ” بيجيدي”، أن المشكل داخل الحزب ليس وليد اللحظة، وما تفاقمه إلا دليل على استنفاد المقاربة التي تم اعتمادها في المرحلة السابقة، وقد آن الأوان لتقييمها ومعالجتها، والإقرار أن الحوار الداخلي الذي قد يكون نجح تنظيميا، لم ينجح كليا في ملامسة عمق المشكل.
واعترفت ماء العينين، في تدوينة فيسبوكية، أن الأخطاء التي ارتكبت جماعية، وتستلزم مراجعة جماعية، للخروج من” شرنقة الشخصنة والأهواء الفردية وتصفية الحسابات”. وفي سياق متصل، عبر عدد من مناضلي حزب العدالة والتنمية، في جهات مختلفة، عن موقفهم الرافض ل” سياسة الإنحناء”، والالتزام بمبادئ الحزب، وبتوجهات مكوناته، خاصة فيما يتعلق بالقضايا المصيرية.