قلم الناس
أكدت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن المستهلك المغربي لا يزال يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التعرض لأساليب الخداع والتدليس نتيجة ضعف منظومة الإعلام الواضح والملائم.
واعتبرت الجامعة أن غياب المعلومة الدقيقة يحرم المستهلك من ممارسة حقه في اختيار المنتجات والخدمات المناسبة، ويزيد من المخاطر المحدقة بصحته وسلامته الجسدية والنفسية، خصوصًا في ظل ارتفاع الأسعار وانتشار فضاءات التسوق غير المهيكلة، سواء على أرض الواقع أو عبر المنصات الرقمية.
وفي هذا السياق، شددت الجامعة على ضرورة ضمان شفافية السوق لتحقيق معادلة “رابح/رابح” بين المورد والمستهلك، داعية إلى تشديد الرقابة على احترام ضوابط السوق ومحاربة الاحتكار والادخار السري والمنافسة غير المشروعة، إضافة إلى ضبط حرية الأسعار وفق القوانين والإجراءات التنظيمية المعمول بها.
إرسال تعليق