مصيرإحداث المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير في مفترق الطرق

  • الكاتب : يوسف السوحي
  • بتاريخ : ديسمبر 14, 2024 - 1:04 م
  • الزيارات : 34
  • قلم الناس

    أكد أساتذة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، جاهزيتهم لخوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية، وفق برنامج نضالي، قد يصل إلى مقاطعة الدروس والامتحانات،بسبب تماطل رئاسة جامعة مولاي اسماعيل، ووزارة التعليم العالي والابتكار”،في الشروع ببناء هذه المنشأة العلمية الهامة في النسيج الجامعي ،نظرا لخصوصية المدرسة، وتكويناتها التي تتطلب بيئة خاصة في علاقتها مع المحيط السوسيو اقتصادي، علاوة على ضرورة توفر بيئة خصبة لإجراء تداريب الطلبة، وتسهيل إدماج خريجيها ببناء المدرسة بمكناس.

    هذا وقد أعلن الجمع العام للأساتذة بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمكناس، تنفيذ وقفة احتجاجية أولية، صباح يوم الاثنين 16 دجنبر 2024، استنكارا لما وصفوه بـ”نهج التماطل والتسويف غير المفهوم، الذي تعتمده رئاسة جامعة مولاي اسماعيل، ووزارة التعليم العالي والابتكار”.

    تجدر الاشارة الى أن موضوع بناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير ،سبق وخلف جدالا كبيرا بين المسؤولين بتراب الحاجب ومكناس ،بحيث سبق في عهد الوزير أمزازي ، ان تم منح عمالة إقليم الحاجب،في إطار العدالة المجالية  شرف تشييد هذه النواة الجامعية ،وصدر القرار بالجريدة الرسمية بعدما تم توفير الوعاء العقاري وتخصيص ميزانية من طرف الوزارة لبناء المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بالحاجب ،لكن سرعان ماتم الحديث  بمجلس جهة فاس مكناس عن تشييدها من جديد  بمكناس ،ليظل مصير هذه المؤسسة العلمية مجهولا، بل ومعطلا الى حين الحسم في مكان تشييدها .