قلم الناس : متابعة
أكد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية؛ محمد أوزين، أن المبادرة السامية الفضلى التي أطلقها الملك محمد السادس وتهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة، “تعكس تفرد المغرب في التمسك بالمبادئ ومساندته للقضايا العادلة، بالفعل الملموس والمؤثر، في منأى عن رفع الشعارات التي تخفي وتضمر متاجرة بعض الأنظمة بالقضية الفلسطينية واستغلال مآسي الشعب الفلسطيني من أجل تدجين شعوبها وإلهائها عن مشاكلها الداخلية”.
وأضاف أوزين في تصريح لـ”آشكاين”، أن المبادرة الملكية المشار إليها، تأتي “في ظل السكون المريب والغريب للعالم أمام المآسي الإنسانية التي يتعرض لها الأهالي في غزة، بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر من مسلسل التقتيل والتجويع والتهجير في حق المدنيين الفلسطينيين العزل”، حيت ” يصدح صوت المبدأ مرة أخرى من أرض المغرب، القريبة وجدانيا من فلسطين على الرغم من بعد المسافات، من خلال المبادرة الإنسانية الرائدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي قرر توجيه مساعدات عاجلة إلى ساكنة قطاع غزة، مع تبرع جلالته بجزء من هذا العون من ماله خاصه”.
هذا الموقف في مغازيه ودلالاته، يقول ذات المسؤول الحزبي “ليس بغريب عن جلالة الملك، الذي علاوة على كون أمانته على لجنة القدس، يمتلك ذلك الحس الإنساني المرهف النابغ من قيم التضامن والوعي العميق بضرورة توجيه كل الجهود من أجل رفع الظلم وحقن الدماء وإنقاذ الأرواح من شبح المرض والتجويع”.
وأكد أن المغرب “سيظل كما كان على الدوام، بقيادة ملكه الهمام، داعية للسلام العادل والشامل بالشرق الأوسط، ومناصرا للحق المشروع للشعب الفلسطيني في العيش بسلام في إطار حل الدولتين والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين”.
وكان بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج قد ذكر أن الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته السامية لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.
وأضاف البلاغ أن هذه المساعدات، التي أمر بها جلالة الملك، وتكفل بجزء كبير منها من مال جلالته الخاص، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.