قلم الناس : متابعة
تجاوزت أسعار الدجاج 25 درهما للكيلو غرام الواحد ، الامر الذي ولد استنكارا واستياء لدى المواطنين الذين يقتنونها كبديل للحوم الحمراء، التي تجاوز سعرها هي الأخرى 150 درهما للحم الغنم، وبين 110 و120 درهما للحم البقر.
وقالت الاحداث التي اوردت التفاصيل، إن هذه الزيادات اعتبرها مجموعة من المواطنين كبيرة، وتفوق قدرتهم الشرائية، خاصة وأن غالبية الأسر تعتمد في تغذيتها على الدواجن، كبديل للحوم الحمراء، التي عرفت أسعارها ارتفاعا، بل وتباينا في الأثمان من جزار إلى آخر.
وأضافت أنه في المقابل، يتخوف آخرون من وصول سعر كيلوغرام الدجاج الحي إلى مستويات قياسية في قادم الأيام، خصوصا أن ارتفاع الأسعار مرتبط دائما بتكلفة الإنتاج المرتبط بثمن الأعلاف في الأسواق الدولية، حسب ما صرحت به الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن في أكثر من مناسبة.
مشيرة إلى أنه إذا كان هذا الارتفاع مفاجئا للمستهلك، خصوصا أن الدواجن هي البديل للحوم الحمراء وللأسماك، فقد عبرت الجمعية المغربية لمربى الدواجن، أنه غير ما مرة أعربت عن تخوفها من تداعيات استمرار استنزاف مالية المربين طوال الشهور الماضية، وتداعياته على قدرتهم في الاستمرار في الإنتاج، مع ما سيتبع ذلك من ارتفاع في الأسعار.
ويعزى ارتفاع الأسعار إلى زيادة اثمان المواد الأولية التي تدخل في إنتاج الأعلاف، كما يرد إلى تكاليف النقل التي يساهم فيها سعر الوقود، مضيفين أن ارتفاع أسعار الذرة والصوجا وعباد الشمس في السوق الدولية، والتي تشكل 80 في المئة من مكونات أعلاف الدواجن، حيث واصلت اتجاهها المتصاعد منذ أكثر من سنة تقريبا، ما يؤثر على أسعار الأعلاف المركبة، وبالتالي يزيد كلفة الإنتاج، حيث أصبح ثمن الكيلوغرام الواحد من الدجاج يكلفهم 18 درهما.