قلم الناس : متابعة
سلطت وسائل إعلام إسبانية الضوء على الواقع المأساوي للصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر، جراء نقص التغذية والماء، مشيرة إلى أن 90 بالمائة من ساكنة المخيمات تعاني من نقص الغذاء والماء وهو ما يُهدد بوضع مأساوي في الفترة المقبلة.
ووفق ما نقلته “إلباييس” الإسبانية فإن من أسباب هذا الوضع، هو تراجع مساعدة برنامج الغذاء الأممي الموجه لساكنة مخيمات تندوف، حيث تناقص بنسبة 30 بالمائة، جراء تضخم الأسعار على المستوى الدولي، مما أثر سلبا على المحتجزين في المنطقة.
وتتزامن مع هذا الواقع المأساوي لسكان المخيمات، مع الاعتداءات التي يقوم بها الجيش الجزائري تُجاه المحتجزين الذين تضطرهم الظروف المعيشية الصعبة إلى البحث عن موارد تُعينهم على الوضع الصعب، مثل التنقيب عن الذهب والمعادن في المناطق المجاورة لمخيمات تندوف
وكشفت في هذا السياق حركة صحراويون من أجل السلام، عن عملية قصف خطيرة وصفتها بـ”المجزرة”، ارتكبها الجيش الجزائري في حق صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف، عندما كانوا قد توجهوا للتنقيب عن الذهب في أماكن محددة داخل إقليم تندوف في الأيام الماضية.
في المقابل، نقلت صحيفة “أتالايار” الإسبانية عن الحركة المذكورة، أن عددا من الأشخاص لقوا حتفهم جراء هذا القصف، الذي استخدمت فيه الجزائر، لأول مرة، طائرة بدون طيار “درون”، مشيرة إلى أن العدد قد وصل إلى 14 بين قتيل وجريح.