احتفت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بمكناس، على غرار نظيراتها بربوع المملكة باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف يوم فاتح مارس من كل سنة. ومن هذا المنطلق، اختارت المديرية العامة للوقاية المدنية كشعار لتخليد يومها العالمي لهذه السنة “دور تكنولوجيا المعلومات في تقييم المخاطر”.
وقد أشرف السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس والقائد الإقلمي للوقاية المدنية بمكناس ،على مراسيم هذا الاحتفال بحضور أعضاء السلطات القضائية والإدارية والمنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني.
هذا وأكد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بمكناس في كلمته بالمناسبة على أن الإحتفال بهذا اليوم العالمي بشعاره الذي اختير له، يهدف إلى التوعية والتحسيس بكيفية التعامل مع مخاطر الكوارث، وكذلك على دور البحث العلمي في تطوير خدمات الوقاية المدنية وفي توفير وسائل الكشف عن مخاطر الكوارث والإنذار، وهي ركيزة هامة في استراتيجية وقاية السكان وحمايتهم.
كما أضاف ذات المتحدث أن تكنولوجيا المعلومات غدت حليفا رئيسيا في مجال تقييم المخاطر وتعزيز المرونة أثناء مواجهتها. وأبرز القائد الإقليمي أن عناصر الوقاية المدنية يبقى دورها الأسمى الحفاظ على سلامة حياة المواطنين وممتلكاتهم وحماية المحيط البيئي، مؤكدا أن هذه الفئة تظل دائما على أهبة الاستعداد واليقظة من أجل أداء مهامها الإنسانية النبيلة، والعمل على عصرنة وتحديث وسائل عملها حتى تساير التطورات التي يعرفها الميدان.
جدير بالذكر أنه أقرت المنظمة الدولية للوقاية المدنية فاتح مارس كيوم عالمي في العام 1990، ويحتفل به سنويا حيث يعد مناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية الوقاية المدنية وتجديد التزام الدول على توفير الحماية والمساعدة للسكان في مواجهة الكوارث الطبيعية أو الكوارث من صنع الإنسان.
إرسال تعليق