هل يتفهم رؤساء المجالس المنتخبة والغرفة المهنية بمكناس ، هواجس التجار وحاجياتهم الضرورية؟ استحسنت العديد من الفعاليات

قلم الناس : هيئة التحرير

Contents
استحسنت العديد من الفعاليات الاقتصادية والسياسية والجمعوية بالعاصمة الاسماعيلية، أشغال اللقاء المباشر الذي جمع كل من رئيس مجلس جماعة مكناس السيد باحجي ورئيس مجلس عمالة مكناس السيد هشام بلقايد ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس، مع الممثلين القانونين والشرعيين لتجار المدينة العتيقة، بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعيات المجتمع المدني للتجار بالمدينة صباح يوم الاثنين الماضي، والتي نددوا من خلالها بتعثر المشروع الملكي الخاص بتأهيل وتثمين المدينة العتيقة، واعتبار هذه الوقفة رسالة واضحة لكل من يهمه أمر  الحاضرة الاسماعيلية ،بهدف إنجاح المسار التصحيحي لمنظومة التجارة بالمدينة واخراجها من عنق الزجاجة، وبالفعل تم التطرق خلال هذا اللقاء لمجموعة من المشاكل والاكراهات التي تعطّل تنزيل المشروع الملكي على أرض الواقع، وتخليص التجار من فوضى الباعة الجالين والفراشة ونقلهم في أقرب فرصة إلى “سوق اجميلية” وإخراج مشروع المدار السياحي للوجود، بهدف خلق رواج تجاري، وتحقيق اقلاع سياحي وتنموي بالحاضرة الاسماعيلية . كما تطرق السيد بدر الطاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس، إلى جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للتجار وعلاقتهم بالمؤسسات المنتخبة، خصوصا مصلحة الضرائب، بحيث أكد على نهجه سياسة القرب ،وذلك بتعيين أحد قيدومي المستشارين بالغرفة {ع.ن} المعروف بمصداقيته وغيرته على مصلحة التجار بمكناس، كممثل لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بكل المصالح الضريبية سواء بمكناس،الحاجب ،افران، وعمالة مكناس، ووضع رهن إشارته سيارة مؤسسة الغرفة، بهدف تسوية ملفات التجار والدفاع عنهم لدى هذه المصالح الادارية.إن مثل هذه اللقاءات تعتبر مشتل لإيجاد الحلول العملية لمنظومة الحركة التجارية بالمدينة، وفرصة للمسؤولين المنتخبين للاطلاع عن قرب على المشاكل الحقيقية والهواجس التي تؤرق بال التاجر،ومواكبة التطورات التي يعرفها هذا القطاع الحيوي والمنتج .

استحسنت العديد من الفعاليات الاقتصادية والسياسية والجمعوية بالعاصمة الاسماعيلية، أشغال اللقاء المباشر الذي جمع كل من رئيس مجلس جماعة مكناس السيد باحجي ورئيس مجلس عمالة مكناس السيد هشام بلقايد ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس، مع الممثلين القانونين والشرعيين لتجار المدينة العتيقة، بمناسبة الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها جمعيات المجتمع المدني للتجار بالمدينة صباح يوم الاثنين الماضي، والتي نددوا من خلالها بتعثر المشروع الملكي الخاص بتأهيل وتثمين المدينة العتيقة، واعتبار هذه الوقفة رسالة واضحة لكل من يهمه أمر  الحاضرة الاسماعيلية ،بهدف إنجاح المسار التصحيحي لمنظومة التجارة بالمدينة واخراجها من عنق الزجاجة، وبالفعل تم التطرق خلال هذا اللقاء لمجموعة من المشاكل والاكراهات التي تعطّل تنزيل المشروع الملكي على أرض الواقع، وتخليص التجار من فوضى الباعة الجالين والفراشة ونقلهم في أقرب فرصة إلى “سوق اجميلية” وإخراج مشروع المدار السياحي للوجود، بهدف خلق رواج تجاري، وتحقيق اقلاع سياحي وتنموي بالحاضرة الاسماعيلية .

 كما تطرق السيد بدر الطاهري رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس مكناس، إلى جملة من المشاكل المتعلقة بالحياة اليومية للتجار وعلاقتهم بالمؤسسات المنتخبة، خصوصا مصلحة الضرائب، بحيث أكد على نهجه سياسة القرب ،وذلك بتعيين أحد قيدومي المستشارين بالغرفة {ع.ن} المعروف بمصداقيته وغيرته على مصلحة التجار بمكناس، كممثل لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بكل المصالح الضريبية سواء بمكناس،الحاجب ،افران، وعمالة مكناس، ووضع رهن إشارته سيارة مؤسسة الغرفة، بهدف تسوية ملفات التجار والدفاع عنهم لدى هذه المصالح الادارية.

إن مثل هذه اللقاءات تعتبر مشتل لإيجاد الحلول العملية لمنظومة الحركة التجارية بالمدينة، وفرصة للمسؤولين المنتخبين للاطلاع عن قرب على المشاكل الحقيقية والهواجس التي تؤرق بال التاجر،ومواكبة التطورات التي يعرفها هذا القطاع الحيوي والمنتج .