هل تفك الوزيرة المنصوري طلاسيم أعطاب التعمير بمكناس ؟

قلم الناس :مكناس

بقلم ذ ـ يوسف السوحي

تنتظر ساكنة العاصمة الاسماعيلية بفارغ الصبر ،الزيارة المرتقبة لوزيرة إعداد التراب الوطني والاسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري ،لحضور أشغال المجلس الاداري للوكالة الحضرية بمكناس المقرر عقده صباح يوم الاربعاء 13 أبريل 2022 بملحقة عمالة أكدال ،هذه المؤسسة العمومية التي يعتبرونها المكناسيون “صندوق أسود ” للعديد من المشاريع ،ورقم مقلق في مصير مختلف تصاميم التهيئة  بمكناس ، التي يجمع كل الفاعلين الاقتصاديين والسياسين والاجتماعين والحقوقين على العديد من الخروقات التي شابتها وعدم إحترامها ،وغياب لمسات الابداع والابتكار في مشاريعها ،وإفتقادها لرؤية مستقبلية ومشاريع مهيكلة كبرى …، كما يطالبون من الوزيرة المنصورة أن تفك طلاسيم العديد من الملفات والاشكالات بمكناس أهمها :

ـ  نشر مقتضيات تصاميم التهيئة للعاصمة الاسماعيلية بالجريدة الرسمية ،المصادق عليها بالمراسيم الحكومية،وفقا لمقتضيات المادة 19 من قانون التعمير رقم 12ـ90 تطبيقا لمبدأ النشر الملزم المنصوص عليه في الفصل 6 من دستور 2011.

ـ الملفات العالقة الرامية الى المطالبة بتسوية البنايات القائمة بالعقارات المتواجدة بمكناس والتي يترواح عددها حوالي 2000 ملف أو أكثر .

ـ ملفات المشاريع الاستثمارية الكبرى أو المتوسطة و الصغرى ،التي حصلت على عدم موافقة الوكالة الحضرية ،بدون مبرر قانوني ،تطبيقا للمذكرة الوزارية عدد 6115 الصادرة عن وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير بتاريخ 6 دجنبر 2021.

ـ نشر الارتفاقات القانونية بالجريدة الرسمية المتعلقة بحماية الأسوار التاريخية للحاضرة الاسماعيلية ،وخاصة المناطق المجاورة للمصلى ولقصر المنصور التاريخي ولكلية الاداب بجامعة مولاي اسماعيل ،التي تم انتهاك حرمتها من طرف المنعشين العقاريين ،بايعاز من كبار المنتخبين بالمجالس السابقة بمكناس،كما هو الحال بتجزئة الغرفة 2 ووراء الاكاديمية العسكرية ..

ـ منطقة هضبة بوفكران التي تعاني منذة مدة من المساس بها أمام الترخيص لبناء مصحة بجوار مسبح السلم وأمام السماح ايضا ببناء ملاعب رياضية خاصة للقرب،الامر الذي يدفع مختلف الفاعين بمكناس الى تساؤل حول من يحمي هؤلاء المستفيذين من هذه المشاريع التي تنتهك حرمة هذه هضبة بوفكران ،الرئة المستقبلية الساكنة؟ في الوقت الذي يقضي تصميم التهيئة لهذه المنطقة لاصحاب الاملاك العقارية المتواجدة بها ،السماح باستغلالها كمشاريع سياحية وبيئية،والتي ستساهم في تنمية مكناس المصنفة كتراص عالمي انساني من طرف منظمة اليونسكو،ليتم ادماج هضبة بوفكران في المدار السياحي الذي فشل  مع كامل الاسف ،لحدود هذه الساعة ،في تحديده نوعيته وجغرافيته من الجهات المسؤولة والساهرة عليه .

ـ الغياب التام للوكالة الحضرية بمكناس ،في مشروع تثمين وتأهيل المدينة العنيقة،ورد الاعتبار للماثر التاريخية الذي يعرف جملة من التعثرات بساحة الهديم وجميع المكونات المجاورة لها .,,يتبع

Ad image