نأسف للإزعاج : مصالح مراقبة المطاعم والأسعار في عطلة بمكناس

قلم الناس .

بقلم : ذ- يوسف السوحي

تعيش جل المطاعم  والمنتزهات السياحية بالعاصمة الاسماعيلية في هذه الفترة من السنة ،على إيقاع الفوضى في الأسعار وغياب دور لجن المراقبة المكونة من موظفي الجماعة ” القسم الاقتصادي والأشغال ومكتب الصحة والشرطة الإدارية ” و ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية والمنتجات الغذائية “onssa” وممثل السلطات المحلية،المختصة في مراقبة جودة المأكولات  والمشروبات خصوصا ونحن في فصل الصيف الذي يعرف توافد عدد كبير من السياح والمهاجرين المغاربة .

هذه اللجنة الغائبة للأسف الشديد عن الساحة المكناسية، باستثناء ظهورها المحتشم في شهر رمضان والتي لا يشعر بوجودها المواطن المكناسي وهو يكتوي بنار أسعار االمشروبات والوجبات الغذائية المقدمة للزبائن بجل المسابح الخاصة المنتشرة بشكل كبير في الحاضرة الاسماعيلية ،وتستنزف الفرشة المائية بالاضافة إلى غياب مراقبة جودة المياه بها ،ناهيك عن الارتفاع المهول الذي تعرفه المشروبات الكحولية والوجبات الغذائية  ببعض المطاعم المشهورة بمكناس ، والتي تعرف إقبال مشهود بالعاصمة الاسماعيلية خلال هذا الفصل ، الأمر الذي لا يعكس صراحة مستوى الخدمات المقدمة بها للزبائن،مقارنة مع مطاعم أفضل منها بكثير في مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة ..، بل لا يتم مراقبة مطابخها و مرافقها الصحية ونظافة فضاءاتها للاسف الشديد بشكل رسمي ودائم من طرف اللجن المختصة،ويتم غض الطرف عن العديد من التجاوزات والخروقات التي تعرفها هذه المطاعم والفنادق ..،بتعليمات وتوجيهات من جهات نافدة واخرى  تمارس تدبير الشأن العام المحلي بالمدينة.

إن هذه اللجن من المفروض أن تشتغل طبقا للقانون وبشكل رسمي دون انتقائية أو توجيه من أي جهة ،بهدف تأدية أدوارها المتجلية أساسا في المراقبة والتحسيس والزجر عند ارتكاب المخالفات،بالاضافة إلى مراقبة الأسعار والرخص والمواد المستخدمة في الطهي، والتأكد من مدى خضوعها للسلامة الصحية لتقديمها للمستهلك، وكذا ضرورة العناية بمرافق المحلات من مراحيض وأماكن الطبخ  وحتهم على احترامهم الملك العام.