منتخبون يأكلون “الغلّة ويلعنون الملّة “بسبع عيون.

هيئة التحرير.

في مشهد درامي ،يتباكى مجموعة من المنتخبين بجماعة سبع عيون على حال المدينة،وضعف التسيير وسوء التذبير،وهم جزء من المشكل،بل منهم “من يأكلون الغلة ويلعنون الملة ” وساهموا بشكل كبير في خراب  الجماعة بتشجيعهم للبناء العشوائي في دوائرهم ،حتى أصبحت المدينة عبارة عن أحياء قروية تفتقد للتأهيل ولكل التجهيزات الاساسية ،ومنهم من يمنحون الشواهد الادارية وشواهد التصفية  وكأنهم يوزعون صكوك الغفران على مريدهم وأتباعهم ،بغرض الرشوة والاغتناء على حساب المال العام ومنهم من يستفيذ من تحت الطاولة من صفقات المجلس “بون دكوموند” في غياب تام للمسؤولية وروح المواطنة .

إن الفوضى التي تعرفها جماعة سبع عيون اليوم ليست وليدت اليوم،فأغلب مشاكلها تعود لبعض المنتخبين  الذين منهم من قضى نحبه ومنهم من لازال ينتظر ،المعروفين بسوابق انتخابية لازالت الامهات تحكيها للصبيان،فغياب الكفاءات وغياب الرؤية والتجربة لدى العديد من المنتخبين،يجعل المدينة بعيدة كل البعد عن التنمية،وعرضة لكل الاعطاب الاجتماعية والتنموية…،الامر الذي يستدعي التدخل العاجل للسيد عامل اقليم الحاجب ،وتفعيل كل القرارات الزجرية في حق مجلس الجماعة،بالاضافة إلى التسريع باخراج تقارير لجن التفتيش والمجلس الاعلى للحسابات ،وفتح تحقيق جدي ومسؤول حول كل هذه الشكايات التي يقدمها المجتمع المدني …يتبع