مفاوضات متعددة من أجل حل أزمة “الثقة “بمجلس جماعة مكناس .

قلم الناس : مكناس

بقلم : ذ – يوسف السوحي

سباق ضد الساعة ،تجريه مجموعة من الفعاليات السياسية الوازنة ،بهدف ايجاد مخرج مشرف و حل متوافق عليه لأزمة “الثقة” بين مكونات مجلس جماعة مكناس ،الذي يعاني من حالة ” تنافر “سياسي ،عمّر لأزيد من سنة ،مفاوضات يتزعمها كبير التجمعيين وعضو مجلس المستشارين بالحاضرة الاسماعيلية،يتوخى منها رفع منسوب التحالف داخل أعمدة الأغلبية المسيرة للمجلس ،ونعني بذلك حزب الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار ،بالاضافة إلى سعي رئيس مجلس جماعة مكناس جواد باحجي إلى توحيد الرؤى وخلق أجواء من الثقة بين باقي الأعضاء” الشتات ” المكونين للمجلس والاحزاب التي يترواح عددها أكثر من 14 حزبا مع استثناء المعارضة وركائز الاغلبية ،ومنحهم فرصة الاشتغال والاقتراح والمشاركة في تدبير الشأن العام المحلي بمكناس .

إن هذه المفاوضات العسيرة أفضت إلى عودة الروح لمجلس جماعة مكناس ،وأضحى نواب الرئيس من مختلف الاحزاب المكونة للاغلبية ،يمارسون إختصاصاتهم وفق إلتزامات وتعهدات مختلف الأطراف ،وبإشراف من صناع القرار التجمعي بالرباط ،في انتظار موافقة السلطات المختصة على التفويضات الجديدة ،والشروع الفعلي في القراءة النهائية لبرنامج عمل جماعة مكناس ،المقرر عرضه للدراسة والمصادقة في دورة فبراير المقبلة ،بعد مناقشة ركائزه وأولوياته مع مكتب الدراسات واللجان المختصة،والشروع الفعلي في تنزيل مشاريعه على أرض الواقع ،وتخليص ساكنة العاصمة الاسماعيلية من لعنة الاحتقان السياسي والتنموي الذي يحيط بخاصرتها .