مدارس للتكوين هي الحل الوحيد لعودة الروح للرياضة المكناسية.

بالرغم من التدخلات المستمر للسيد عامل عمالة مكناس وبعض الغيورين من رجال المال والاعمال،للتوفير الدعم المالي للكوديم،من أجل تحقيق نتائج طيبة والعودة تدريجيا لاقسام الصفوة بالبطولة الاحترافية،الا أن الواقع لا يرتفع ولعل نتيجة اليوم خير دليل على مانقول،فكرة القدم المكناسية كانت مثلها مثل المدارس الكروية بالدار البيضاء ومراكش وسطات …،تعاطي نتائج وتحقق الألقاب والبطولات ،عندما كانت تنتج مدارسها لاعبين محليين،ومدارسها تعمل على التكوين والتأطير في مختلف الفئات ،وليس تغيير المدربين او المكاتب المسيرة هي من ستعيد الروح للكوديم، وما يقال عن كرة القدم يقال عن كرة اليد والسلة والطائرات …،فلا يمكننا تحقيق الصعود للاقسام الممتازة والاحترافية بمختلف الرياضات الوطنية،والاسمرار فيها وتحقيق الألقاب ،بدون الإعتماد عن التكوين،وان تحقق ذلك بدون تاطير اوتكوين،فغالبا ما يكون صعود مزيف ونجاح مؤقت سرعان ما يفل نجمه.

إن إعادة الروح لمدرسة التكوين والتأطير بالفرق المكناسية،ووضع مخطط استعجالي يمتد لثلات سنوات من أجل تحقيق الصعود،يضع الاهتمام بمختلف الفئات العمرية وتطهير فضاء ممارسة اللعبة من السماسرة،من أولى الأولويات،والعمل على تنزيل مقتضيات النظام الأساسي 30/09،القاضي بتحقيق نوع من الإستقلال الذاتي للنادي والبحث عن شركاء يؤمنون بالكوديم .