قلم الناس : متابعة
تتسائل العديد من الفعاليات الجمعوية بالعاصمة الاسماعيلية ،عن تاريخ الاعلان من طرف مجلس جماعة مكناس ،عن استقبال طلبات الدعم العمومي المخصص للجمعيات الثقافية والفنية والاجتماعية ،كما كان معمول به بالمجالس السابقة قبل 2019،وكما هو الحال اليوم في العديد من المجالس المنتخبة ببلادنا،خصوصا الدعم المقدم للأندية الرياضية المكناسية التي تتكبد العديد من المصاريف للحضور وتمثيل المدينة في مختلف البكولات الرياضية ككرة السلة وكرة اليد وكرة الطائرة وفرق الهواة لكرة القدم والسباحة ورياضات فنون الحرب ..،التي تحتاج جميعها إلى دعم سنوي لتغطية جزء من نفقاتها على التنقلات إلى مدن طنجة ووجدة والناظور ..،وتعويضات اللاعبين ومنح المقابلات والتجهيزات الرياضية ..،في غياب ثقافة الدعم الخاص والاشهار لدى أغلبية أرباب الشركات والمقاولات بمكناس .
إن غياب الدعم عن الجمعيات الثقافية والرياضية والفنية ،ينذر بالسكتة القلبية للمدينة،ويدخل المجتمع المكناسي النشيط والمتحرك ،إلى غرفة العتمة والمجهول ،وستكون عواقبه وخيمة على مختلف المجلات الاخرى خصوصا على الجانب السياسي والاقتصادي ،كما ان تهميش الجمعيات والاندية في لعب دورها داخل الحركية الفعالة والدائرية للمجتمع المكناسي ،سيحقق للأسف نتائج سلبية وينتج ظواهر هامشية أقل ما يمكن القول عنها انها خطيرة ومدمرة للناشئة .
