ما سر تهرب مجموعة من الموظفين الأكفاء من تحمل مسؤولية التدبير مع باحجي ؟

قلم الناس: متابعة

بكل تأكيد أن ما صاحب مجلس جماعة مكناس منذ انتخابه ،من انعكاسات تنظيمية وأزمات سياسوية مفعول في أصحابها ،أثرت بشكل كبير على صورته في المتخيل الجماعي للمكناسين والمكناسيات ،ومن الصعب محوه او تجاوزه بسهولة كما يظن أكبر المتفائلين ممن يربطهم بميزانية الجماعة حبل الوريد..، المهم أن مرور سنة ونصف من عمر المجلس،في اللغو والمزايدات والمؤامرات..، دون تحقيق أي خطوة للأمام ،بل بالعكس تراجعت العاصمة الإسماعيلية خطوات للوراء،وأضحت مهددة بالنزول إلى قسم الهواة / القرى ،يجعلنا نتسائل عن دور كبار الموظفين في مجلس جماعة مكناس،من عهدت لهم تسيير وتدبير أقسام ومصالح المدينة ،فيما يجري ويدور  داخل دواليب الحاضرة الاسماعيلية،لماذا جل اذ لم نقول الكل يتهرب من تحمل المسؤولية في مجلس باحجي؟بدليل عدم ترشح مجموعة من الموظفين الى مناصب هيكل الجماعة ،ورفضهم تحمل إدارة بعض الاقسام والمصالح…،هناك كثير من المتتبعين للشأن العام المحلي من يربط كل هذا بالعقوبات التي لحقت عدد من الموظفين الكبار بالجماعة …،وهناك من يؤكد غياب الثقة في مثانة وقوة المجلس السياسية،وغياب كريزمات قادرة على مواجهة الصعوبات وتخطي العقبات،وتمتلك رؤية وتجربة كافية لاخراج المدينة من الوحل …يتبع