لماذا لا تترافع النخب البرلمانية بدائرة مكناس على خصاص النقل المدرسي ؟

قلم الناس : هيئة التحرير

يعرف قطاع النقل المدرسي بعمالة مكناس ،نقص حاد ومقلق حسب تصريحات رئيس المجلس الاقليمي السيد هشام بلقايد في معرض كلمة له خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للقاء التشاركي مع جمعيات المجتمع المدني المرتبط بالإعداد لبرنامج تنمية العمالة 2022-2027، حيث وصف الأرقام المسجلة  في الهدر المدرسي بعمالة مكناس بالخطيرة ،كاشفا الاسباب الحقيقية التي تقف ورائها ،مبرزا أن  حجم الخصاص في سيارات النقل المدرسي يقدر ب80 سيارة، وينتظر أن يتم تغطيته ببرمجة اقتناء سيارات جديدة بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية ومجلس الجهة، بوتيرة 15 إلى 16 سيارة سنويا.

وبالنظر إلى حجم الخصاص في مجال النقل المدرسي ،تطرح ساكنة العاصمة الاسماعيلية سؤالا جوهريا على دور السادة والسيادات البرلمانين والبرلمانيات في محاربة الهدر المدرسي وانجاح السياسات الحكومية في قطاع التعليم ،والبحث عن حلول للتغطية الخصاص الحاصل في مجال النقل المدرسي بمكناس ؟ولماذا لا يترافع هؤلاء النواب أمام الوزير المعني بشؤون التربية والتعليم حول هذا الخصاص المتراكم منذ سنوات عديدة بالعمالة ؟إسوة بما قام به السيد عبد الله بووانو  رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية في سؤاله وجهه لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ”عن الإجراءات القانونية التي ستتخذها الوزارة لفتح تحقيق حول ملابسات تعثر تدبير النقل المدرسي بالجماعة الترابية الدار الحمراء بإقليم صفرو”…يتبع