فوضى السير والجولان بمدينة سبع عيون .

قلم الناس : سبع عيون

تعرف بعض الشوارع على قلتها بمدينة سبع عيون  في الفترة الأخيرة حركية غير عادية على مستوى السير والجولان خصوصا في فترات الذروة،يزيد من حدتها  العطل الذي أصاب  الأضواء الثلاثة بجل مدرات الجماعة، حيث تعرف شوارعها فوضى عارمة وازدحاما ملحوظا يؤثر بشكل كبير على حركة السيارات والراجلين على حد سواء، الأمر الذي يكون سببا في ارتكاب عدد من التجاوزات المرورية على المستويين في خرق سافر لكل أبجديات قانون السير، بل سببا في كثير من الأحيان في وقوع حوادث سير متفاوتة الخطورة سواء على مستوى المركبات أو الراجلين. ويعتبر شارع الحسن الثاني عنوان للفوضى بالمدينة ،حيث يزيد إحتلال الملك العمومي الطين بلة ،  حتى أصبحت تشكل عبءا على أصحاب المركبات والراجلين، بل وتنعكس سلبا على نفسياتهم خصوصا في فترات خروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية.

إن التجاوزات والفوضى التي تعرفها بعض الشوارع  الناتجة عن سلوكات غير مسؤولة من بعض السائقين وكذا الراجلين، الأمر الذي يتطلب من مجلس جماعة سبع عيون ،الاسراع في عملية التشوير ،ووضع الأضواء الثلاثة في الاماكن المناسبة ،قبل افتتاح مفوضية الشرطة في العام المقبل ، لأن دور الجماعات المحلية الحقيقي يتجسد في إعداد مخطط للتهيئة الحضرية على مستوى السير والجولان بما يتماشى مع التزايد المضطرد لأعداد السكان والمركبات، دون إغفال دور جمعيات المجتمع المدني في التحسيس بأهمية احترام قانون السير، وتجنب كل ما من شأنه الإخلال به، حتى تنعم المدينة الصغيرة بحركة مرورية عادية..، لكن وفي إنتظار ذلك يجب على رجال الدرك التعامل بنوع من الحزم في تطبيق القانون وردع كل من أخل به، في أفق ضمان حركة مرورية سلسة وعادية في كل الأوقات.