عودة الروح لمكتب مجلس جماعة مكناس

قلم الناس ـ

بقلم : ذ ـ يوسف السوحي

استبشرت ساكنة العاصمة المكناسية،دعوة عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار لمكتب مجلس جماعة مكناس ،للاجتماع وتفكيك شفرة الخلافات التموقعية داخل الجماعة،وإماطة اللثام على محتوى التفويضات وتحديدها بشكل صريح ،خصوصا بالقسم التقني والأشغال والتعمير والتذبير المفوض ،لتفادي الصراعات والبلوكاج مرة أخرى ،بين مريدي الرئيس باحجي ونائبه عباس لمغاري عن حزب الاتحاد الدستوري ونائبه البوكيلي عن حزب الاستقلال ..، مبادروة يتوخى منها عامل الاقليم عودة الروح للمجلس قبل مغادرته للمدينة ،واطلاق العديد من المشاريع الجاهزة من قبل المجلس السابق الذي كان يرأسه الدكتور عبد الله بووانو،تهم تبليط الأحياء الناقصة التجهيز ،والدور الايلة للسقوط ،ومشروع تثمين المدينة العتيقة ،والتأهيل الحضري للشوارع الكبرى بالمدينة ،وتحسين جودة الانارة ..، مشاريع ستضفي على العاصمة الاسماعيلية لمسة جمالية بمختلف أحياء وشوارع المدينة ،كما مكنت هذه “الخلوة ” التي ترأسها السيد عبد الغني الصبار ،من تصفية الأجواء واجبار الخواطر بين مكونات مكتب مجلس جماعة مكناس ،باعتباره القاطرة التي ستحسن من جودة أداء المنتخبين بالمجلس ،أغلبية ومعارضة ،وسيمكن من تنزيل برنامج عمل المجلس للفترة الممتدة من 2023 إلى 2027 ،الذي سيعرض للتصويت في دورة أكتوبر  القادم .

إن مبادرة السيد عامل عمالة مكناس، لإعادة الروح لمجلس جماعة مكناس ،تمت بقفازات حريرية دون اللجوء للمساطر القانونية ودون تغليب كفة على كفة أخرى، وجاءت في سياق تاريخي وسياسي معروف لدى الساكنة،حسمت في صراعاته الانتخابات الجزئية الاخيرة ..،لكل هذه الاسباب تستوجب هذه المرحلة من مكتب باحجي  ،طي صفحة الماضي والانكباب على حل مشاكل الساكنة ،تحقيق انتظاراتهم فيما يخص التنمية المستدامة .