عبد الباقي الفحصي يكتب : لا _يمثلني_الشيخ_ولا_الشيخة

 

بل أحترم الجميع وأكن لهم كباقي المغاربة كل المحبة الصادقة حتى وإن كانوا على غير ملتي،
 (  الدين لله ولرسوله وللمؤمنين وعامتهم )
#والدين__يسر: وليس بالعصبية والغلو والتطرف من أراد الدخول في الإسلام فهو توفيق من الله ومن اختار حياته في الترفيه والتنشيط فذاك ندعوا له بالهداية والتوبة والرجوع إلى الله هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتقد الكفار لأفعالهم  بالعصبية والتطرف فما بالك ننتقد  ممن يقول لا إله إلا الله ألم يكن لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر، ألم تقرأ ذات يوم ادعوا إلى سبيل ربك  بالحكمة والموعظة الحسنة، ألم تقرأ كذلك ولا تستوي الحسنة ولا السيئة إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم، ألم تقرأ كذلك ولو كنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك، الم تقرأ كذلك وإنك لعلى خلق عظيم، بل أكثر من ذلك أن أعرابيا  تعمد( البول في المسجد بحضور رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم)  فركظوا إليه الصحابة ليزجروه عن فعلته ويقعوا فيه  أنظر كيف تعامل رسول الله صلى الله عليه وسلم معهم ومع ذاك الأعرابي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتركوه ليتم بولته وأريقوا على بوله دلوا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين حديث صحيح في البخاري)
 بقلم ذ، عبدالباقي_محمد_الفحصي