عامل إقليم الحاجب يخلخل المشاريع المتوقفة والفرص الضائعة للتنمية بسبع عيون.

قلم الناس .

بقلم :ذ ـ يوسف السوحي

منذ مجيئ السيد زين العابدين الأزهر قبل أربع سنوات من اليوم،وهو يحاول خلخلة حالة الجمود التي تعرفها منظومة التنمية ببوابة الأطلس إقليم الحاجب ،مشاكل بالجملة تعاني منها ساكنة الاقليم بنسب متفاوتة بين المدن الحضرية الأربعة المكونة للإقليم : مدينة الحاجب ،وتوجطات وأكوراي ومدينة سبع عيون ،هذه الأخيرة التي تتأخر بسنوات من التنمية عن مثيلاتها بالاقليم ،وتسجل أضعف نسبة نمو فيه ،ساكنتها تعاني من مختلف ظواهر الهامش والوسط القروي ،وبنياتها التحتية تعاني من الهشاشة والاقصاء ،وتحتاج إلى تأهيل  حضري وعمراني  سريع، لإنقاد ما يمكن إنقاده ،فمن العبث أن تعرف مدينة تقطنها ساكنة تفوق 30 ألف نسمة ،نقص حاد في البنيات الصحية والاستشفائية ،بحيث تتوفر المدينة على مركز صحي وحيد ،لا يتوفر على الاطقم الطبية الكافية والمختصة،ولا يتوفر على دار للولادة والأدوية اللازمة ،وشبابها تائه وضائع مع انعدام مؤسسات للتكوين المهني ،ومراكز سوسيو تربوية أو رياضية وملاعب للقرب..،حتى دار الشباب التي تم تشّييدها لازالت تنتظر منذ أكثر من 5 سنوات تجهيزها وتدشينها،بالاضافة إلى تعثر العديد من المشاريع من بينها السوق التجاري وردة ،والأسواق النموذجية ،أما الملعب والقاعة المغطات فبالرغم من التبشير بهم ،لازالوا لم يغادروا قاعة الاحلام بالنسبة لشباب وأطفال المدينة.

إن النقص الحاد الذي تعاني منه شوارع وأزقة جل أحياء المدينة،وتواضع مستوى الانارة العمومية،وضعف المساحات الخضراء وغياب رؤية استراتيجية لتطوير إمكانيات المدينة البشرية والاقتصادية والفلاحية …، و تاخر إخراج برنامج عمل الجماعة مع تحديد أولوياته واهدافه التي لا يجب أن تخضع للنزوات السياسية والرغبات الانتخابية وقضاء المصالح الشخصية ..،كلها أسباب تستدعي التدخل العاجل والحاسم والمباشر للسيد عامل إقليم الحاجب ،لإعادة الأمور إلى نصابها حتى لا ينفرط عقد التنمية بسبع عيون …يتبع