ضعف البنيات التحتية للإستجمام بمكناس.. تثير غضب الساكنة.

قلم الناس : مكناس

بقلم : ذ ـ يوسف السوحي

لا حديث للشارع المكناسي هذه الايام ،التي تعرف موجة حر قاسية ،سوى على ضعف البنيات التحتية للإستجمام،وقلة فضاءات الترفيه،ومحدودية الطاقة الاستيعابية للمسابح العمومية والخاصة بالعاصمة الاسماعيلية ،الأمر الذي يزيد من معانات الشاباب والاطفال في فصل الصيف ،بحيث يعرف المسبح البلدي للمدينة حالة من الاكتظاظ لا مثيل لها ،ويضاعف بذلك طاقته الاستيعابية بكثير،الأمر الذي يبعث على الشفقة والتحسر على إغلاق عدة مسابح كمسبح السلم ،والمسبح الاولمبي ،ومسبح سباتة …، كما تعرف تذاكر المسابح الخاصة بمكناس ،ارتفاع مهول يحوّل السباحة إلى حلم صعب المنال لاطفال المدينة ،بحيث تتجاوز تذكرة بعض المسابح 100 درهم الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول هذا الموضوع ،وهل بهذه الطريقة وبهذه الأثمنة سنشجع السياحة الداخلية ..؟ هذا ولازالت العديد من الحدائق والمنتزهات مغلقة كحديقة الحبول ،التي صرفت عليها ميزانية ضخمة تقدر بالملايير في عملية الاصلاح والترميم ولازالت منذ أكثر من 4 سنوات مغلقة في وجه العموم ،كما يعرف منتزه غابة الشباب تأخر في إنجاز الاشغال المتبقية والمتعلقة بفضاءات الالعاب والمطعمة والانارة ..،تعرف تعثرات وتأخر غير مفهوم ،ناهيك عن غياب العناية بالعديد من الحدائق بالعاصمة الاسماعيلية ،والتي تحولت الى خراب مع مرور السنين وضعف المراقبة والمواكبة،وملجأ  للمتسكعين وكل ظواهر الهامش ،كما هو الحال بحديقة باب تيزيمي،ومنتزه باب بلقاري …