سوء التدبير بحزب “الغزالة” يفرز حركة تصحيحية لتقويم المسار.

قلم الناس : هيئة التحرير

لا يجادل اثنان في كون ميلاد حزب البيئة والتنمية المستدامة سنة 2002،برئاسة الدكتور والوزير المقتدر إبن العاصمة الإسماعيلية مكناس أحمد العلمي ،كان بمثابة إضافة نوعية للمشهد السياسي المغربي،وقيمة مضافة للتعددية الحزبية ببلادنا،بحيث ساهمت مجموعة من اطر الحزب في تدبير وتسيير العديد من الادارات الوطنية و الجماعات المحلية ،وعلى رأسها مدينة مكناس،بشكل احترافي ساهم في تنميتها والترافع على تكريس مفهوم البيئة ببلادنا كأول حزب ينفرد بهذا القضية المجتمعية ..،لكن للأسف الشديد تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،بحيث أمجاد حزب الغزالة أيام سنة 2002 في عهد الوزير العلمي العواد ليست هي أيام 2021 أيام رئيس الحزب ( ك. ه ) حيث أجمع عدد كبير من أعضاء المكتب السياسي لحزب البيئة والتنمية المستدامة، في بلاغ لهم على فشل الرئيس الحالي للحزب السيد (ك.ه) في تدبير وتسيير شؤون الحزب خلال مدة انتخابه،واعتماده لمبدأ التسير الانفرادي،وحرصه على نهج سياسة الاقصاء تجاه كل أعضاء المكتب السياسي ،واصراره على تدبير الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة بشكل انفرادي،وتصرفه في مالية الحزب بشكل عشوائي دون الرجوع للمكتب السياسي، الأمر الدي يعتبر سلوكا مخالف للقانون ونشازا في المشهد السياسي المغربي ،وممارسة لم تعد تليق والوضع الديمقراطي الدي تعيشه المملكة المغربية الشريفة ،بل يعد تصرفا يضرب عرض الحائط كل فصول قانون الأحزاب،ومبادئ الدستور المغربي ،القاضية باعتماد الديمقراطية التشاركية ومبدأ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة،منهاجا لبناء دولة المؤسسات.

إن النكسة التنظيمية التي يعيشها حزب البيئة والتنمية المستدامة،يتحمل مسؤوليتها حسب بلاغ الحركة التصحيحية الذي تتوفر ” قلم الناس ” على نسخة منه ،رئيس المكتب السياسي ،الذي عمل على تعطيل كل هياكل الحزب ،والتفريط في تأسيس وتجديد العديد من الفروع،الامر الذي أثر بشكل سلبي على نتائج الحزب في استحقاقات 8شتنبر 2021،ودفع باعضاء المكتب السياسي الى دعوة كل المناضلين والمناضلات الى التعبئة من أجل انقاد الحزب من التسيير الانفرادي،وعقد مؤتمر وطني في اقرب الاجال…يتبع