سبع عيون : أمطار الخير تعمق معاناة ساكنة الأحياء “المنسية”

قلم الناس : متابعة

بقلم:ذ – يوسف السوحي

في الوقت الذي انتظر فيه المغاربة أمطار الخير بفارغ الصبر، مستبشرين بها خيرا، تطالعنا ساكنة مجموعة من الأحياء بمدينة سبع عيون التابعة لاقليم الحاجب، بصور ومشاهد تعري واقع البنية التحتية الهشة و المتهالكة وما أعقبها من إصلاحات معطوبة أحالت حياة ساكنيها إلى جحيم، هذه الساكنة التي ترزح تحت رحمة مجلس جماعي معطوب ذاتيا وموضوعيا،ويعاني من  غياب برنامج عمل جماعي حقيقي ،وضعف ميزانيته خصوصا في جانب الاستثمار ،مجلس بات ينهج وبالملموس سياسة أقرب إلى التخريب منها إلى الإصلاح، بعدما عُطلت مجموعة من الأوراش المهمة بالمدينة ولسنوات دون اي سبب مقنع،بل الأدهى والأمر لازال مجلسنا الموقر  يصرف المال العام على مشاريع متوقفة منذ عشرات السنين،مثل قيسارية وردة بسبب مشكل قانوني في الوعاء العقاري ،بالاضافة مشكل صفقة إتمام السوق الاسبوعي …

أحياء عشوائية وناقصة التجهيز ،غارقة في الظلام الدامس وضعف البنيات التحتية الاساسية،  منذ سنوات،بالاضافة إلى  الأوحال بحي ليراك وتجزئة الصفاء وتجزئة أكدال ..، رغم المراسلات التي تتوفر  جريدة “قلم الناس” على نسخ منها، والتي تقدمت بها الساكنة لعامل عمالة الحاجب ولرئيس المجلس الجماعي والسيد باشا المدينة،  لكن دون اي رد يذكر!!!
كل الأحياء  بسبع عيون اليوم غارق تحت أمطار الخير بعد ان وجدت الساكنة نفسها محاصرة ببرك ومستنقعات المياه و الاوحال الناتجة عن الامطار .

أمطار كشفت زيف خطابات السياسوين ،والوعود العرقوبية للمسؤولين بخصوص  مشاريع التنمية و التأهيل الحضري للمدينة المنتطر منذ سنوات ..صور بدون مساحيق تفضح إسهال التنمية بالاقليم ، بعدما حاصرت المياه  كل أحياء وشوارع سبع عيون  .