قلم الناس: هيئة التحرير
احتجت بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية بمدينة سبع عيون على رفض ادارة مستشفى بانيو للولادة بعمالة مكناس ،استقبال النساء الحوامل القادمين من سبع عيون التابعة لاقليم الحاجب ،الامر الذي خلف استياء عميق لدى ساكنة المدينة المحرومة من أبسط التجهيزات الصحية والطبية بالمركز الصحي و كذا من دار للولادة تريح الساكنة من مشاكل واخطار التنقل خارج الاقليم ،لأن حقيقة الامر تستدعي من عامل إقليم الحاجب توفير مستشفى للولادة يسهر على التكفل بكل النساء الحوامل بكل الجماعات االترابية والقروية التابعة للاقليم ،لأن مستشفى بانيو للولادة يعيش اوضاع استثنائية بكل المقاييس، إذ بالرغم من وجوده على تراب عمالة مكناس ،إلا ّ أنه يضطر لاستقبال النساء الحوامل من مختلف الاقاليم المجاورة وعلى رأسها إقليم الحاجب وسيدي قاسم …، وهو الامر الذي تعتبره إدارة المستشفى غير قانوني وغير منطقي ويتجاوز إمكانياتها البشرية والمالية ،لان “الكوطة” المخصص للمستشفى من حيث وسائل وادوات التوليد ،تصبح غير كافية مع تزايد اعداد الوافدين على المستشفى من مختلف الجماعات الخارجة عن عمالة مكناس ،وعوض تغطية 7000 عملية توليد خلال السنة كمعدل أقصى،تصبح المستشفى مضطرة إلى اجراء أكثر من 12000 عملية في السنة ،فمن سيغطي العجز الحاصل حسب تصريح إدارة المستشفى،كما يتسائلون عن مصير “الكوطة” المخصص لمستشفى مدينة الحاجب ،ومن يتصرف فيها …؟أسئلة تطرح وغيرها كثير تستدعى من المسؤولين عن تدبير شؤون اقليم الحاجب بتحمل مسؤوليتهم القانونية وعدم تصديرها لاقليم أخر ،وإلى الاسراع بتهييئ مستشفى الحاجب ودور للولادة بكل من مدينة سبع عيون ومدينة أكوراي وتاوجطات للتخفيف من معاناة الساكنة.
