زمة العطش تهدد ساكتة مدينة سبع عيون ومجهودات متواصلة من المكتب الوطني للماء الصالح للشرب في ظل نفاذ الفرشة المائية.

قلم الناس ـ الحاجب
بقلم :اسماعيل خنفور
أعلن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بمدينة سبع عيون قطاع الماء إثر أزمة الماء التي تعرفها مدينة سبع عيون عن انطلاق أشغال تغيير مضخات الربط الرئيسي الذي يزود الساكنة بالماء .
وكشف مصدر مضطلع ان انقطاع الماء عن المواطنين يعود بالدرجة الأولى إلى إرتفاع درجة الحرارة وارتفاع مستوى الاستهلاك ناهيك عن انخفاظ  مستوى الفرشة المائية بالمنطقة.
يشار أن عددا من الدواوير بجماعة سبع عيون واقليم الحاجب تعيش أزمة عطش حقيقية رغم قيام السلطات المحلية بحلول مؤقتة لم ترو عطش الساكنة المتضررة .
يبقى السؤال مطروحا من يتحمل مسؤولية تعطيش الانسان والحيوان واستنزاف الفرشة المائية بجماعة سبع عيون واقليم الحاجب عموماً ؟
إن جماعة سبع عيون واقليم الحاجب تعيش تحت وطأة الانعكاسات الخطيرة للاستغلال غير المعقلن للثروة المائية ، حيث ان الزائر للجماعة واقليم الحاجب سيقف لامحالة وباستغراب شديد من إنتشار الصهاريج الكبيرة عبر مجموعة من الضيعات  بما يكفي ساكنة سبع عيون والمنطقة لشهور .
ارتباطا بالموضوع ولتجاوز هذه الاشكالات المرتبطة بأزمة الماء يعمل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قطاع الماء بسبع عيون وفق مصدر مسؤول على الربط بصبيب اضافي انطلاقا من القناة الجديدة ” العمران ” خلال الاسبوع القادم بما يكفي الساكنة من الحاجيات المائية .
بين هذا وذاك يبقى السؤال مطروحا  :
متى سيتم وضع حد لجشع كبار الملاكين وتشديد الرقابة على استهلاك الثروة المائية باعتبارها ثروة وطنية بما يحول دون استنزافها ووضع حد لرخص الاستهلاك لأغراض فلاحية  ؟