رضى الشامي يحدر المسؤولين بجهة فاس مكناس بخصوص ضعف التنمية والاستثمار.

متابعة من فاس :م.ادريوات .

و جها رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السيد رضا الشامي تحديات لمسؤولي الجهة والجماعة والفاعلين الاقتصاديين بالجهة بخصوص الاندحار الذي عرفته جهة فاس مكناس اقتصاديا ويدق ناقوس الخطر

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، بهدل امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، خلال أشغال المنتدى الاقتصادي لجهة فاس مكناس. الشامي أوضح أن هذه الجهة التي تضم تسعة أقاليم لا تصنف ضمن الجهات الصاعدة صناعيا وحتى اقتصاديا.

وأكد الشامي، في كلمة له أمام رئيس الحكومة ورئيس جهة فاس مكناس، وعدد من الشخصيات الوطنية والإفريقية، إن جهة فاس مكناس ليست من بين الجهات التي سطع نجمها خلال العشرين سنة الماضية، حيت تعددت الفوارق بين مختلف أقاليمها.

وأبرز أنه مقارنة مع باقي ربوع المملكة، برزت جهة طنجة تطوان الحسيمة، وتموقعت اقتصاديا و صناعيا، مشيرا إلى أن هاد الجهة التي لم تكن يوما تظهر في الخريطة الإقتصادية أصبحت اليوم قطبا صناعيا بفضل ما حمله مشروع الميناء المتوسطي من نمو في هاد المنطقة، إضافة لمشروع “رونو” والتحولات الإقتصادية التي حمله معه.

واعتبر الشامي أن جهة الدارالبيضاء سطات عرفت بدورها تعزيزا لمكانتها الصناعية والإقتصادية، فيما أصبحت جهة مراكش آسفي وجهة سياحية دولية معترف بها عالميا، خلافا لما تعرفه جهة فاس مكناس من انتكاسة صناعية، وهروب الفاعلين الإقتصاديين وتردي الأوضاع الإجتماعية من فقر وهشاشة وانعدام لفرص الشغل، على الرغم من مؤهلاتها الكبيرة وزخمها التاريخي الهائل.

ووجه رضى الشامي انتقادات لاذعة لمحند العنصر، رئيس جهة فاس مكناس، خلال المنتدى الإقتصادي الذي اختتم أمس الجمعة، ودعا رئيس المجلس الإقتصادي الإجتماعي والبيئي، مسؤولي الجهة، وعلى رأسهم العنصر، التفاعل مع مذاخلته بخلق “قطب وطني لإقتصاد المعرفة” بجهة فاس حتى تصبح لهاته الأخيرة هوية على غرار باقي جهات المملكة.