هل يعلن حزب الاستقلال انسحابه من أغلبية مجلس جماعة مكناس؟

قلم الناس : متابعة

في خضم حالة  الركود الاقتصادي والتنموي  الذي تعرفه العاصمة الاسماعيلية مكناس ،والذي نتج عن التشنج السياسي بين مكونات الاغلبية بمجلس جماعة مكناس ،والتنافر الواضح بين أعضائها ،وحالة الفوضى التي تعرفها دورات المجلس ومختلف الاقسام والمصالح التابعة لها ،أفادت مصادر من داخل حزب الاستقلال عن إنسحاب نوابه من أغلبية الرئيس جواد باحجي ،ووضع الاستقالة فوق مكتب هذا الاخير ،لأسباب تم ارجاعها إلى غياب الانسجام بين المكونات القزحية  لخلطة باحجي الخرافية المكلفة بتسيير وتدبير شؤون الحاضرة الاسماعيلية ،والتقليص الواضح لمهام نواب حزب الاستقلال ،بل إفراغها لصالح نواب حزب الاتحاد الدستوري بقيادة النائب البرلماني عباس لمغاري خصوصا في قسم الاشغال والتدبير المفوض ..

يبدو  أن ضغط مناضلي ومناضلات حزب الاستقلال بمكناس ،قد اتى أكله ،خصوصا بعد تبليغ القيادة المحلية بعدم رضاها على أداء  بعض ممثلي الحزب داخل المجلس ،وهيمنة “مسامر الميدة “على مختلف أقسام ومصالح المدينة ،وتوظيفها بشكل فاضح توظيفا انتخابيا وسياسيا ..،الأمر الذي دفع بالقيادة المحلية إلى عقد عدة اجتماعات لتقييم الوضع والتعبير عن إمتعاضها من هذه التجربة والاقدام على  اتخاد قرار الانسحاب من أغلبية مجلس باحجي ، لتدخل جماعة مكناس إلى مرحلة التيه والبلوكاج من جديد في ظل غياب المسؤولية السياسية والرؤية التنموية والقدرة التدبيرية، لمن  جاء بهم القاسم الانتخابي لتدبير شؤون المدينة السلطانية ..