جماعة دخيسة : الأمن و ضعف البنية التحتية يؤرق ساكنة الجماعة و يعرقل عجلة التنمية

قلم الناس :متابعة

بقلم :محمد قريوش

الجماعة التي يشرف الدرك الملكي على النظام و الامن بها أضحت تعرف اختلالات أمنية مرتبطة أساسا بغياب مقر للدرك الملكي على تراب الجماعة حيث يتواجد مقر هذه الأخيرة بتراب جماعة ويسلان المجاورة، ما جعل دواوير و مناطق بالجماعة ملاذا للجانحين و مروجي المخدرات و مقصدا للمدمنين،

حي الضحى المنعزل عن الجماعة على سبيل المثال اصبح حيا لا يمكن ولوجه مشيا على الاقدام ليلا نظرا لضعف الانارة و كذا اشكالية النقل العمومي ، هذا الانفلات يعززه غياب دوريات أمنية قارة و منتظمة بالمنطقة التابعة ترابيا لدرك جماعة ادخيسة ، ناهيك عن المنطقة المسماة عين عتروس و التي تعرف نشاطا كبيرا لترويج المخدرات إضافة لقطع الطريق و السرقة ، المنطقة اضحت محرمة خلال الفترة المسائية و الليلية على مرتاديها من ساكنة جماعة ويسلان المحاذية و التي كانت تعتبر متنفسا تلجأ إليه الساكنة هربا من قيظ الصيف، الانفلات الامني لا يؤثر على جماعة ادخيسة و حسب بل يتجاوزه الى الجماعات المجاورة خصوصا ويسلان حيث أن اغلب الجانحين من مرتكبي السرقات و الاعتداءات يجدون في تراب جماعة ادخيسة المكان الآمن للهروب من أيدي دوريات الأمن التابعة لشرطة ويسلان.

 

الأمن كما هو معلوم إضافة للبنية التحتية هي ركائز جلب الاستثمار في أي بلد و في أي جماعة كانت و يعد هذين العاملين أحد اهم تعثر تطور و استقطاب المشاريع العقارية على مستوى حي الضحى حيث شهدت عمليات بيع العقارات تأخرا كبيرا، كما أنه يسجل و بالرغم من دخول الفاعل الاقتصادي الضحى منذ اكثر من عقد من الزمن للمنطقة عدم خوض الخواص من المنعشين العقرايين على مواكبة هذه الاستثمارات على غرار ما يقع في بقية المدن و هذا يُعزى أساسا إلى ضعف الأمن و كذا مشاكل الولوجيات و البنية التحتية بالمنطقة.

هذا الوضع الذي يعيق عجلة التنمية يدعوا لتخدل القيادة الجهوية للدرك الملكي بمكناس من اجل اعادة الامور الى نصابها من أجل تأمين الاشخاص و الممتلكات،

حيث يسجل حضور دورية قيادة الدرك التابعة لجماعة الدخيسة بشكل مستمر على مستوى الحواجز الأمنية بالطرق الرئيسية مما يؤثر حسب المتتبعين للشأن المحلي على الأداء الأمني على مستوى مجموع تراب الجماعة في ظل انشغال الكادر الامني بمخالفات السير على حساب الامن العمومي.