تنظيف وصيانة مقابر مكناس بين سندان التطوع ومطرقة مسؤولية الجماعة .

بقلم :ذ-يوسف السوحي

لازالت ساكنة مكناس تنتظر تنزيل وعود عبد الله بووانو رئيس جماعة مكناس ، التي سطرها في برنامجه الانتخابي والسياسي تنمية مكناس ،هو وحليفه حزب التجمع الوطني للأحرار ، سواء تعلق الامر بإصلاح وتسييج وتنظيم عملية الدفن في جل المقابر بالمدينة ،أو تشييد مقابر اخرى بمختلف الاحياء التي لا تتوفر عليها ،أبرزها  المدينة القديمة وحي البساتين وحي الزهوة والاحياء المستحدثة  ،وأسباب نزول هذا الموضوع هو ما تعرفه هذه الايام عدد من المقابر بالمدينة من عملية تنظيف وتزيين وترميم ، بكل من سيدي عمر وأكدال والقصبة ،ومقبرة الشهداء بباب بردعين والشيخ الكامل ..،

بفضل تحرك جمعيات محلية ومحسنين بصفة شخصية أو بتنسيق مع جماعة مكناس من أجل سد الخصاص  ،في بادرة حسنة تتبرز قيم التطوع والاحسان  التي تمييز بعض جمعيات المجتمع المدني بالعاصمة الاسماعيلية ،لكن يبقى حسب المتتبعين للشأن العام المحلي فإن هناك تعثر واضح للمجلس ،على مستوى تشييد مقابر جديدة مع ارتفاع عدد السكان بمكناس،بل هناك اجهاز على بعض المقابر وتحويلها لاسواق وتجزيئات سكنية (اجميلية نمودجا )،لأن مسؤولية إنشاء وتدبير المقابر هي من اختصاص الجماعات المحلية ،ويجب توفير ميزانية محترمة وقارة تحفظ هيبة مقابر المسلمين وكرامة الموتى بعد دفنهم.