قلم الناس : متابعة
في مشهد يستعصي على الهضم السياسي بمدينة البوغاز ،
استطاع رئيس مقاطعة طنجة المدينة، محمد الشرقاوي، مساء أمس الأربعاء 18 أكتوبر الجاري، الفوز بمنصب نائب العمدة العاشر، الذي ظل شاغرا منذ انتخاب محمد الحميدي على رأس عمالة طنجة أصيلة، والذي أسال السباق نحوه الكثير من المداد على مدى الشهور القليلة الماضية.
فوز الشرقاوي الذي جاء على حساب مرشح أحزاب الأغلبية، عبد الواحد بولعيش عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أبان بالملموس الانقسام الواضح بين أحزاب التحالف الأربعة بجهة الشمال، حيث فاز المستشار الجماعي عن الحركة الشعبية بفارق سبعة أصوات.
وكانت أحزاب التحالُف الأربعة بالمجلس الجماعي لمدينة طنجة، قد أعلنت الاثنين 16 أكتوبر الجاري، دعمها لمرشح حزب التجمع الوطني للأحرار من أجل الظفر بمقعد نائب العمدة الشاغر.
وأكد مسؤولو الأحزاب السياسية الأربعة بجهة طنجة تطوان الحسيمة : التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري، في البلاغ الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، على “الاتفاق على دعم المرشح المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار لمنصب النائب العاشر”.
ورغم كل هذه الجهود لمنع خروج المنصب الشاغر من أحزاب الأغلبية، إلا أن فوز الشرقاوي ب33 صوتا مقابل 27 صوتا لمنافسه عبد الواحد بولعيش، كشف بشكل جلي انفلات أغلبية عمدة طنجة، منير ليموري من بين يديه.
