قلم الناس : ذ- يوسف السوحي
تعرف الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد منذ شهور،حالة استنفار قصوة استعدادا لتنظيم كأس افريقية بمدينتي كلميم والعيون بالصحراء المغربية ،تنظيم بمواصفات دولية تتماشى والموقع القوي للجامعة بالاجهزة التقريرية الافريقية،وتعزز البنيات التحتية الرياضية التي تعرفها المناطق الجنوبية من وطننا العزيز،وكذا استجابة للمستوى الطيب الذي اضحت تعرفه كرة اليد المغربية ،والبناء القاعدي الذي تنهجه الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد برئاسة الحنفي ،كل هذه العوامل وغيرها كثير،دفع بدولة الجزائر الى الانسحاب من هذا العرس الافريقي المتميز، ومحاولتها البائسة في التشويش عليها ،وبالتالي حرمانها من طرف جهاز الاتحاد الافريقي لكرة اليد من بطولتين متتاليتين ومن كأس العالم ،الامر الذي سيتسبب في ضياع جيل كامل بالجزائر و خلق استياء عميق في صفوف اللاعبين وأجهزة اللعبة بالبلاد.
إن انسحاب الجزائر من هذا العرس الافريقي لكرة اليد بالصحراء المغربية،،يؤكد بما لا يدع مجال للشك تورطها في عرقلة أي حل سلمي للملف ،ورغبة نظامها في نسف كل المبادئ السامية للعبة،كما يعد انتصار للدبلوماسية الرياضية الموازية .
