قلم الناس : متابعة
عرفت جهة فاس مكناس يومه الخميس 16 نونبر 2023 ، زيارة ميدانية لوزير الصحة أيت الطالب تدخل في إطار انطلاقة خدمات 14 مركزا صحيا حضريا وقرويا من المستوى الأول والثاني بالإضافة إلى وحدة طبية للقرب، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بالإصلاح الجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتأهيلها بما يضمن التنزيل الفعلي لورش الحماية الاجتماعية، وفي إطار تعزيز الخدمات الصحية بالجهة ،كما استبشرت ساكنة جماعة سبع عيون بصفة خاصة خيرا بعملية تدشين المركز الصحي لحضري من المستوى الثاني الوحيد بالمدينة ،بعدما خضع لعملية توسيع واصلاح ،واستفادتهم من وحدة طبية متنقلة لاسعاف القرب ، لصالح الدواوير التابعة لجماعة سبع عيون ، والتي تقدر ساكنتها ب أزيد من 28 ألف نسمة ، ،لكن “الحلو مايكملش”كما يقولون الاخوة المصرين ،فمباشرة بعد مغادرة السيد وزير الصحة الذي كان مرفوق بوالي جهة فاس مكناس ،وعامل إقليم الحاجب،ورئيس مجلس جهة فاس مكناس ،ورئيس مجلس جماعة سبع عيون والسادة البرلمانين والمنتخبين ..،اختفت الوحدة المتنقلة من باب المركز الصحي ،وتبخرت أحلام السبعيونين في إستشفاء القرب ،وأضحى تصريح وزير الصحة لوسائل الاعلام بهذه المناسبة مجرد خيط دخان ،و”برابكندا” سياسية من وزير مسؤول على قطاع حساس يعني للمغاربة الشيء الكثير ،بل الادهى والأمر أن اختفاء الوحدة الطبية المتنقلة والمجهزة حسب تصريح الوزير بهذا الشكل وبهذه الطريقة الهيتشكوكية، ينسف في العمق المشروع الملكي الخاص بالرعاية الاجتماعية ،والذي من أركانه ومكوناته الاساسية ،توزيع الوحدات الطبية المتنقلة بهدف استشفاء القرب وتوصيل الخدمات الطبية والعلاجية والتشخيصية لكل المغاربة خصوصا في المناطق النائية والجبلية .
